إنضم رئيس مجلس الشوري السابق صفوت الشريف إلي الوزراء والمسئولين السابقين المحبوسين في سجن المزرعة بطرة علي ذمة التحقيقات التي تجري معهم. ووصل الشريف مساء أمس الإثنين إلي السجن لتنفيذ عقوبة الحبس 15 يوماً علي ذمة التحقيق في الإتهامات الموجهة إليه بتضخم ثروته. وقد تم ترحيل الشريف وسط حراسة أمنية مشددة شملت 4 سيارات مصفحة، بينما سار مواطنون خلف سيارة الترحيلات وهم يطلقون آلات التنبيه فرحاً بقرار حبس الشريف الذي بدت علي وجهه علامات الذهول الشديد لدي وصوله إلي السجن، وكان الشريف قد حاول إخفاء وجهه بعيداً عن المصورين أثناء ترحيله. وبذلك لحق الشريف بكل من أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وأحمد المغربي وزير الإسكان السابق وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وزهير جرانة وزير السياحة السابق وغيرهم من المسئولين السابقين. وكان المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع قد أعلن مساء الاثنين أنه تقرر حبس محمد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق 15 يوما علي ذمة التحقيق في الاتهامات الموجهة اليه بتضخم ثروته. وكان المستشار احمد طلبة رئيس هيئة الفحص بالجهاز وبعد تحقيق استمر 12 ساعة مع الشريف قام بتوجيه تهمة استغلاله واستثماره الوظيفة العامة لصالحه وصالح اسرته مما ادي لتضخم ثرواتهم علي نحو فاضح واخفائه تلك الاموال المتحصلة من جريمة الكسب غير المشروع بادخالها في عناصر الذمة المالية الخاصة بزوجته واولاده علي نحو ما انتهت اليه تقارير الرقابة الادارية ومباحث الاموال العامة. وأكدت هذه التقارير امتلاكهم العديد من الفيلات والشركات والسيارات الفارهة الامر الذي يسيء الي سمعة الوظيفة العامة ويعد فسادا واهدارا لكل القيم الاخلاقية السامية واجتراء علي محارم القانون مما يمس ما يفترض في الموظف العام من الامانة والنزاهة.