أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أنه سيتم استيراد أجهزة رادارية حديثة من خارج مصر، للكشف عما إذا كانت هناك مقبرة خلف مقبرة توت عنخ آمون من عدمه، مشيرا إلي أن أجهزة الرادار لم تمس المقبرة أو تؤثر عليها إطلاقا. وأضاف الدماطي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا بالهيئة العامة للاستعلامات، لإعلان نتائج معاينة مقبرة توت عنخ آمون، أن هذه الإجراءات تستمر نحو 3 أشهر، وأن نيقولاس ريفرز، عالم المصريات البريطاني، سيقدم خطة بحث ستعرضها الوزارة علي اللجنة الدائمة للآثار، للموافقة عليها من عدمه. ومن جانبه أوضح عالم المصريات البريطاني، أن علماء الآثار المتخصصين درسوا ألوان مقبرة الملك توت عنخ آمون، واتضح لهم من خلالها تغيير الألوان، لاستقبال الملك توت عنخ آمون، وتوضح صور المقبرة أنه تم فتحها في الماضي، ما يؤكد وجود مقبرة أخري خلفها والأقرب أنها لنفرتيتي.