حذر المرجع الديني علي السيستاني من خطر 'تقسيم' العراق ما لم تمض حكومة حيدر العبادي في تنفيذ 'إصلاح حقيقي' لمكافحة الفساد. وقال السيستاني إنه إذا لم يتحقق الإصلاح الحقيقي من خلال مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية علي مختلف الأصعدة، فمن المتوقع أن تسوء الأوضاع أكثر من ذي قبل، وربما ينجر العراق إلي التقسيم. وحمل السياسيين، الذين تبوأوا مقاليد الحكم في البلاد منذ إسقاط نظام صدام، مسؤولية الأوضاع الراهنة وما آلت إليه الأمور من ترد للأوضاع الاقتصادية والخدمات العامة، معتبراً أن الفساد كان من العوامل التي ساهمت في سيطرة تنظيم 'داعش' علي مساحات واسعة من البلاد في الهجوم الذي شنه في يونيو الماضي.