قال اللواء خالد ثروت، رئيس جهاز الأمن الوطني الأسبق، خلال شهادته اليوم أمام محكمة جنايات القاهرة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب'التخابر مع قطر'، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و10 أخرين، إن المستندات المضبوطة مع المتهم 'محمد عادل كيلاني'، ومنها تقارير سرية صادرة عن القطاع، تم تسريبها من داخل مؤسسة الرئاسة، وأن القائم بالتسريب وفق ما ورد بالتحريات هو 'أمين الصيرفي'، سكرتير الرئيس المعزول، والمحبوس علي ذمة القضية، مؤكّدًا أن تلك المستندات وما تحمله من درجة سرية، لم تكن تُرْسَل إلا للرئيس المعزول محمد مرسي وقت توليه المنصب، أو مدير مكتبه 'أحمد عبد العاطي'، وهو ما يؤكد معرفتهما بالتسريب وأنه تم عبرهما. وعن الغرض من التسريب، أشار الشاهد إلي أن الغرض، هو توصيل تلك المستندات لضابط المخابرات القطرية الذي يعمل لصالح مخابرات دولته.