أكدت الصين اليوم ثباتها علي مبدأ 'دولة واحدة ونظامان' فيما يخص سياستها بالنسبة لهونج كونج وهي السياسة التي تقوم علي أن يحكم أهالي هونج كونج بأنفسهم هذه المنطقة الإدارية الخاصة التابعة للسيادة الصينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي إن الجميع لديهم ثقة في هونج كونج وفي مستقبلها، مضيفا أن البر الرئيسي يحترم التزامه بأن يكون لهونج كونج درجة عالية من الحكم الذاتي القائم علي قوة القانون، متعهدا بأن يقوم البر الرئيسي بدعم حكومة هونج كونج ورئيسها التنفيذي، وأيضا بدعم تطورها التدريجي والمنظم نحو الديمقراطية ونحو تحقيق هدف الاقتراع العام. جاء ذلك في تصريحات أدلي بها هونج تعليقا علي رفض المجلس التشريعي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة مشروع الإصلاح السياسي الذي يدعمه البر الرئيسي الصيني، والذي كان من المفترض أن يمكن الناخبين من اختيار رئيس تنفيذي للمنطقة عبر الانتخابات في عام 2017. وقال المتحدث الصيني 'هونج' إن المشرعين الذين صوتوا ضد هذه الإصلاحات سيحملون طوال عمرهم المسؤولية التاريخية لحرمان هونغ كونغ من فرصة هامة لانتخاب رئيسها التنفيذي من خلال الاقتراع العام. وأشار إلي أن هونغ كونغ هي مركز دولي هام من مراكز التجارة والشحن والمال العالمية، وأن الحفاظ علي ازدهارها واستقرارها لا يخدم فقط مصالح الصين، ولكن مصالح المستثمرين الأجانب كذلك. وأكد أن الحكومة المركزية الصينية ستواصل دعم هونج كونج في إجراء التبادلات والتعاون مع الدول الأجنبية، كما ستعمل علي حماية مصالح الدول الاجنبية في هونج كونج وفقا للقانون. وقال: 'إن جميع الدول الأجنبية هي موضع ترحيب لتطوير علاقاتها مع هونغ كونغ في الاقتصاد والتجارة والثقافة والسياحة وغيرها من المناطق'. وجدد المتحدث الصيني تأكيده علي أن هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة تابعة للسيادة الصينية، وأنه 'غير مسموح لأي بلد أجنبي أن يتدخل في شأنها الداخلي بتاتا'.