بدأ منذ قليل، مؤتمر عدالة أكثر للأسر المسيحية في ظل منظومة قوانين الأحوال الشخصية، لمناقشة كافة الأمور التي تتعلق بالحياة الشخصية للمسيحيين من زواج وطلاق وغيره من الأمور الأخري. وحضر المؤتمر، كلاً من 'القس رفيق جربش، القس اكرم لمعي، القس رفعت فكري، كريمة كمال، هاني عزت د.صابر عمار، بيتر النجار، جابر النخيلي'. وغيرهم من الشخصيات العامة والشخصيات المسيحية والحقوقية وبعض المحامين المختصين في ذلك الشأن. وقالت عزة، مقدمة المؤتمر، إن الهدف الأول لذلك المؤتمر هو خضوع كافة المواطنين المصريين المسلمين والمسيحيين تحت القانون المني المصري، مشيرة إلي أن هناك أزمة كبيرة مع الكنيسة الأرثوذوكية المصرية ولكنها تبوء في النهاية بالفشل بسبب إعتذارهم في آخر الوقت عن الحضور. وأضافت مقدمة المؤتمر أن هناك الكثير من الأزواج المسيحيين يلجأون إلي إعتناق الدين الأسلامي لتمكنوا من إتمام عملية الطلاق وغيرها من الأمور الأخري، ثم يعودون بعد ذلك إلي المسيحية مرة أخري، وهو الأمر الذي يجرمه الجماعات السلفية ويفتون بقتل المرتد.