قال وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، أننا نخوض في تلك المرحلة حربا من أجل قضية وطن تتطلب مواجهة حاسمة لا مجال فيها للتردد أو التهاون، مؤكدًا أن تلك الجهود والتضحيات التي بذلها أبطالنا الشهداء هي قوة الدفع الحقيقية التي نستمد منها العزيمة والإرادة لتحقيق الأمن والاستقرار لبلدنا. واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع الذي عقده مع من قيادات الوزارة ومفتشي الأمن العام والأمن الوطني ومديري إدارات البحث الجنائي بالمحافظات، الموقف الأمني الراهن وما تشهده تلك المرحلة من تحديات تتطلب تحركا سريعا وحاسما وفق معايير أمنية تعتمد علي التدريب الجيد للقوات، وتوافر المعلومات والتجهيز والإعداد المسبق للمأموريات، ووجه بمراجعة خطط تأمين المنشآت والمرافق الحيوية والهامة بأسلوب غير نمطي يحقق معدلات الأمن المستهدفة. وأكد أن العمل الأمني النمطي بات محور رصد واستهداف، الأمر الذي يتطلب العمل وفق رؤي أمنية متطورة، تحقق الأمن للقوات والسيطرة الفعلية، والقدرة علي إجهاض التحركات العدائية والإجرامية، ووجه بتوحيد الجهود وتحديد أولويات المواجهة لضمان تحقيق الهدف.