تمت السيطرة أمس الاثنين علي الحرائق الهائلة التي هددت مدينتين من أكبر المدن الساحلية في تشيلي، وألغت السلطات حالة الطوارئ في مدن فالبارايسو وفينا ديل مار بين مدن أخري، حسبما ذكرت اذاعة 'راديو كوبيراتيفا'. وقال رئيس خدمات الطوارئ في تشيلي الأدميرال رونالد ماكنتاير إنه لم يعد هناك خطر لانتقال النيران إلي المناطق المأهولة بالسكان. وأمرت السلطات التشيلية يوم الجمعة الماضي بإخلاء عدة مناطق حضرية في منطقة فالبارايسو، بعد اندلاع النيران في موقع التخلص من النفايات المعروف باسم لا بولفورا بالقرب من فالبارايسو. وتشتبه السلطات في ان الإهمال هو سبب الحريق وتحقق في القضية. وتوفيت امرأة جراء إصابتها بنوبة قلبية أثناء إجراءات الإخلاء وأصيب سبعة رجال اطفاء. كما تم حرق ما يقرب من 600 هكتار من الأدغال والغابات والتي تسببت فيها حرائق أعشاب، وتم اجلاء نحو سبعة ألاف شخص من منازلهم. وفي أبريل عام 2014، قتل 15 شخصا في حريق مماثل في فالبارايسو والذي كان أسوأ حريق في تاريخ تشيلي. ويصنف مركز فالبارايسو التاريخي، الواقع علي بعد نحو 120 كيلومترا الي الغرب من سانتياجو كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو.