يحاول مجموعة من الشبان والشابات في عدن، جنوبي اليمن، تجديد الحياة السينمائية التي عرفتها مدينتهم مطلع القرن الماضي، من خلال تأسيس ناد سينمائي يعيد الروح إلي دُور السينما التي اندثرت بعد تخلي السلطات الحكومية عنها وإهمالها، وصرف عدد من دُورها لذوي النفوذ، فيما أعيد جزء منها إلي ملاكها الأصليين. وشهدت مدينة عدن أول العروض السينمائية في العام 1910 للأفلام الصامتة، لتكون من أوائل مدن الجزيرة العربية التي عرفت السينما حينها، لتصل بعدها دُور السينما في اليمن عموماً إلي قرابة 50 داراً سينمائية، قبل أن يتقلص عددها قبل فترة التسعينيات وتشهد تلاشياً مستمراً في عدن وعموم المحافظات اليمنية مع مرور عجلة الزمان. مؤخراً، أنشأ مجموعة من المثقفين الشبان في عدن ما أسموه ب'نادي يلا عدن سينما' في محاولة منهم لإعادة الروح إلي دُور السينما المهجورة وتجديد دورها الثقافي الترفيهي الذي تقدمه من خلال إقامة عروض أسبوعية لأفلام سينمائية عبر الأسطوانات المدمجة.