شجبت الحكومة الأردنية اليوم استشهاد مسئول ملف الاستيطان لدي السلطة الفلسطينية 'زياد أبو عين' بعدما ضربه جنود إسرائيليون علي صدره بأعقاب بنادقهم خلال تظاهرة في قرية بالضفة الغربيةالمحتلة، مؤكدا أنها جريمة. وصرح وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن 'الجريمة دلالة واضحة علي انتهاكات جيش الاحتلال لحقوق الإنسان، وهي جريمة تضاف إلي الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وقال المومني في تصريحات صحفية رفض بلاده وبشدة المبررات الإسرائيلية لهذه الجريمة، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفاعل لوقف التغول الإسرائيلي وانتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان، وتأييدإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي اراضي 1967″. ونبه المومني الي آثار استمرار العدوان الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني وما يسببه ذلك من انعكاسات سلبية، مؤكدا في الوقت نفسه علي ضرورة العودة إلي طاولة المفاوضات بما يفضي إلي إحلال السلام. وقد أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس 'أبو مازن الأربعاء، استشهاد أبو عين، وأعلن الحداد ثلاثة أيام. يذكر أن استشهاد أبو عين كان بعدما ضربه جنود اسرائيليون علي صدره باعقاب بنادقهم خلال تظاهرة في قرية بالضفةالغربيةالمحتلة، بحسب ما أعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية. في الوقت الذي دعا فيه أهالي قرية ترمسعيا الواقعة شمال مدينة رام الله إلي تظاهرة الأربعاء ضد نشاط استيطاني علي اراضيهم.