عقدت الأحزاب المصرية مؤتمرا لدعم الحق الفلسطيني لأنهاء الاحتلال والاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية، وقد حضر المؤتمر عدد كبير من ممثلي الأحزاب مثل ' حزب التجمع والحزب الناصري وحزب الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي وحركة 30-25 و حزب الوفاق الوطني بالأضافة لحضور ياسر ابو سيدو مسؤل العلاقات الخارجية بحركة فتح '. وأصدر قيادات المؤتمر بيان أكدوا فيه علي احقية الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته وكان هذا نص البيان : اننا نؤكد ايماننا بأن السلام العادل هو السلام الحقيقي القادر علي الاستمرار وان الاحتلال بكل صوره هو مصدر الارهاب والقهر وهو ضد حرية الشعوب في العيش بسلام دون حرب. ونحن نؤكد ان قرار حل اقامة الدولتين, وازالة الاحتلال الصهيوني عن الاراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في الخامس من يونيو 1967. واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية وتنفيذ حق العودة بناء علي قرارات الشرعية الدولية، هو الطريق الحقيقي لاقامة السلام العادل وانهاء حالة الصراع في الشرق الاوسط. ان الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة هو الطريق الصحيح لاقامة السلام في هذه المنطقة من العالم لايقاف اراقة الدماء واقامة السلام العادل.