رحب مجلس السفراء العرب بإثيوبيا اليوم بالتهدئة التي تم التوصل اليها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وطالب بدعم الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية ومصر وجامعة الدول العربية والجهات الأخرى لضمان استمرارية التهدئة والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وقال المجلس - في بيان اصدره عقب اجتماع له بأديس أبابا لاستعراض الاوضاع الخطيرة التي تتعرض لها الاراضي الفلسطينيةالمحتلة بسبب العدوان الذي تقوم به قوات الاحتلال ضد المواطنين الأبرياء والعزل في قطاع غزة - إن "المجلس يرحب بالتهدئة التي تم التوصل اليها ويدعو الى استمرارها ويدين ذلك العدوان الذي الحق خسائر فادحة بالارواح والممتلكات وأودى بحياة الكثيرين من الاطفال والنساء والشيوخ ، ويعتبره جريمة من جرائم الحرب المتكررة المخالفة للقوانين الدولية والانسانية التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني المحاصر" . وأكد المجلس تأييده للدعم الذي تلقته القيادة الفلسطينية في كافة خطواتها المبذولة للتوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين كدولة غير عضو بالأمم المتحدة وصولا إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطين عضوا كامل الأهلية بالأمم المتحدة. وجدد مجلس السفراء العرب فى إثيوبيا تأييده للموقف العربي والدولي الداعي لانهاء الاحتلال الاسرئيلي وإقامة دولة فلسطين في كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ 5 يونيو 1967 بما فيها القدس الشريف المحتلة ، مؤكدا أن السلام العادل والشامل هو الحل الحقيقي لهذا النزاع وهو الضمان لتحقيق السلم والامن والاستقرار لكافة دول وشعوب المنطقة. وعبر البيان عن تأييده للدعوة إلى ضرورة التحرك الفوري لمجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته وواجباته لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي المستمر ودعم جهود السلام العادل والشامل. وأكد المجلس على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه الوطنية المشروعة وحقه في انهاء الاحتلال البغيض واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف المحتلة. كما أدان المجلس التهديدات الاسرائيلية الموجهة ضد القيادات الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، والعقوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال ويدعو لوقف أي محاولات لاغتيال القيادات الفلسطينية.