قال أعضاء في مجلس النواب العراقي ان خلافات سياسية ومفاوضات حتي اللحظة الاخيرة أرجأت الاعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة الاثنين في الوقت الذي سعي فيه العراق لانهاء فراغ في السلطة استمر نحو تسعة أشهر نتيجة الانتخابات البرلمانية التي لم تسفر عن فائز واضح. وكان من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عن الوزراء الجدد أمام البرلمان الاثنين لكن أعضاء في المجلس ومتحدثا باسم رئيس المجلس قالوا ان جدول أعمال يوم الاثنين لا يشمل الاعلان عن الوزراء الجدد. وقال متحدث باسم المالكي انه سيمضي قدما بأي حال معلنا عن قائمة جزئية. واخر موعد لاقرار الحكومة الجديدة هو نهاية الاسبوع وتبرز الخلافات التي ظهرت حتي اللحظة الاخيرة والمناورات الانقسامات العرقية والطائفية التي تهيمن علي البلاد بعد سبع سنوات ونصف السنة من الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقال عبد الهادي الحساني وهو سياسي من ائتلاف المالكي ان المالكي أرجأ الاعلان لمنح كل الكتل فرصة لمراجعة الترشيحات ولوضع اللمسات النهائية علي اتفاق والتوصل الي توافق في الاراء. ومن المتوقع أن تبقي حكومة المالكي علي وزير النفط حسين الشهرستاني الشيعي مهندس الخطط الطموحة لتحويل العراق الي واحد من الدول الرئيسية لانتاج النفط وكذلك وزير الخارجية هوشيار زيباري الكردي.