نظم اليوم الأربعاء، حزب الحركة الوطنية المصرية، مؤتمر صحفي بعنوان نبذ العنف ضد المرأة، وقام بحضور المؤتمر الدكتورة دينا شكري' أستاذة الطب الشرعي بالقصر العيني ورئيس أكاديمية البحر المتوسط للعلوم الطبية الشرعية وعضو المجلس الإستشاري بالمحكمة الجنائية'، وناصر سالم عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة ونائب عن الدكتورة عزة عشماوي أمين عام مجلس الأمومة والطفولة، وأسماء حسني عضو الهيئة العليا وأمين عام المرأة بحزب الحركة الوطنية المصرية، قالت دينا شكري ان هناك أشكال مختلفة لممارسة العنف ضد المرأة، سواء كان عنف مجتمعي أو نفسي أو جسدي، كما أنه توجد هناك أشكال كثيرة من العنف الذي تتعرض له المرأة، ومنها ألفاظ، أو يتم ملامسة أجزاء حساسة من جسدها وتسمي هتك عرض أو الإغتصاب، وأشارت أنه لابد علي القانون المصري أن يعاقب الشخص الذي يقوم بمثل هذا الفعل الدنيئ حتي وإن قام بقول ألفاظ خارجة تحدش حياء المرأة، وإننا نحتاج إلي أمرأة قوية قادرة علي المطالبة بحقها وتذهب للبلاغ عن هذه الواقعة. كما قامت دينا خلال المؤتمر بعرض تقرير تسجيلي علي شاشة العرض، يعرف فيه ظاهرة العنف ضد المرأة، ونشأة مفهوم مناهضة العنف ضد المراة، وأشارت خلال عرض تقريرها التسجيلي، أن ظاهرة العنف ضد امرأة ظهرت بذورها الأولي في عصر النهضة الأوروبية ما بين 1550 - 1700، وأن هناك أعلان عام 1993 للقضاء علي العنف ضد المرأة كما أضافت أن أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة كثيرة منها، العنف الجسدي الذي يتمثل في في الضرب والصفع والحروق والركل والقتل، العنف النفسي والعاطفي ويتمثل في، من خلال التقليل من أهمية ودور المرأة ونعتها بصفات لا تليق بها، السب والشتم، الهجر والإهمال، الترهيب والتخويف، الصوت المرتفع، العنف الجنسي وهذا يحدث من خلال تعليقات جنسية سواء في الشارع أو عبر الهاتف، محاولة لمس أي عضو من أعضاء جسدها، إجبارها علي القيام بأعمال جنسية، أجبارهن علي ممارسة الدعارة والتحرش في أماكن العمل أو داخل الأسرة، العنف القانوني ويتمثل إيضا فيالخيانة الزوجية، حق رعاية الطفل بعد الطلاق' قانون الحضانة'، العنف الإجتماعي ويحدث من خلال فرض مجموعة من القيم والأفكار تحد من حرياتهن وكرامتهن، النظرة إلي المرأة المطلقة ومنعها من الخروج من المنزل، فرض عادات وتقاليد يمارسها المجتمع علي المرأة لضمان طاعتها وخضوعها للثقافة الذكورية، فرض أمور تقرر مصيرها مثل الزواج والطلاق والسفر والتعليم، العنف الإقتصادي، ويكمن في منعها من العمل، أجبارها علي العمل، السيطرة علي أملاكهن وحقهن في الميراث، أخذ راتبها الشهري عنوة إذا كانت تعمل، حرمانها من المال لقضاء إحتياجتها وأكدت شكري أن إحصائيات المركز القومي للبحوث العلمية، أثبتت أنه يحدث بمعدل حالتي إغتصاب كل ساعة في مصر، كما أنه حوالي 90% من حالات الإغتصاب تحدث من الشباب العاطلين، كما إنه من النادر أن تقوم النساء اللاتي تعرضت للإنتهاك في بإبلاغ الشرطة، وفي دراسة إحصائية شملت 100 حالة من السيدات المنتهكات قامت 13 حالة فقط بإلاغ الشرط، كما يفيد المركز المصري لحقوق المرأة، أن 12% فقط من بين 2500 حالة تعرضن للتحرش الجنسي أبلغن الشرطة. وقال ناصر سالم عضو المجلس القومي للأمومة والطفولة، أن هذه الظاهرة دخيلة علي المجتمع، وذلك نتيجة للإنفلات الأمني الذي حدث في الفترة الأخيرة، كما أنه توجد العديد من السيدات تتعرض لمثل هذه الظاهرة، وأخرها الذي حدث للسيدة في ميدان التحرير. وأكد ' سالم ' أنه لابد أن يكون هناك تنشئة جيدة وسليمة يحث الطفل أو الشاب علي عدم فعل هذا الفعل الدنيئ، والذي يتمثل في لأسرة والمدارس أو كافة ؤسسات التعليم، وكذلك المؤسسات الدينية من مساجد وكنائس وأضاف ' سالم ' أيضاً أنه تم إنشاء خط ساخن برقم 1600 يستقبل كل ما يتعلق من مشكلات التحرش وخاطة للطفلة الأنثي، وسنعمل علي إنتشار هذا الرقم علي كافة مستوي محافظات مصر، ونرجو أن لاتتردد أية سيدة أو طفلة من الإتصال للإبلاغ عن ما يحدث لها من حالات مضايقة وتحرش في الطريق. وأضاف في تصريح خاص للأسبوع، أنه من خلال هذا الرقم تم إستقبال حلات تعرض للتحرش وإغتصاب كثيرة كثيرة، ومنها التي حدثت في المنيا كما أنه لابد من تكاتف الحكومة المصرية مع المجتمع والأفراد حتي يتم نهائياً القضاء علي هذه الظاهرة الدنيئة. قالت الاستاذة أسماء حسني عضو الهيئة العليا وأمين عام المرأة بحزب الحركة الوطنية، في مؤتمر نبذ العنف ضد المرأة بقر الحزب، أن المرأة أصبحت تتعرض للعنف والتحرش، ولذلك سيقوم الحزب بعمل دورة من التعريف بالمشكلة في مختلف محافظات مصر، بالإضافة إلي دعوات دينية سيقوم بها الحزب سواء في الكنيسة او المساجد وذلك لحث الشباب علي الأخلاق، ويناشد الحزب وزارة التربية والتعليم بالأهتمام بالمواد الدراسية التي تحث الطفل علي واجبه تجاه زميلته. قالت الاستاذة أسماء حسني عضو أمين عام المرأة بحزب الحركة الوطنية، أن المرأة أصبحت تتعرض للعنف والتحرش، ولذلك سيقوم الحزب بعمل دورة من التعريف بالمشكلة في مختلف محافظات مصر، بالإضافة إلي دعوات دينية سيقوم بها الحزب سواء في الكنيسة او المساجد وذلك لحث الشباب علي الأخلاق، ويناشد الحزب وزارة التربية والتعليم بالأهتمام بالمواد الدراسية التي تحث الطفل علي واجبه تجاه زميلته. وأضافت ' أسماء' في تصريح خاص للأسبوع، أن هذا المؤتمر ما هو إلا بداية وخطوة أولية لسلسة كبيرة من الجلسات التي سيعقدها الحزب، للتوعية لنبذ العنف ضد المرأة علي كافة محافظات مصر وإننا سنبدء بالصعيد والعشوائيات أولا، لإنها من أكثر المناطق التي تعاني من أعمال عنف تجاه المرأة. كما أشارت أنه يتوجب علي رجال المساجد والكنائس عمل حلقات نقاش وتعريف بدور الرجل تجاه المرأة، وفيما نفعله ما هو إلا بداية لعودة الأخلاق في المجتمع المصري، وسيكون هناك تصاعدات للموضوع وسيصل صوتنا لمن يهمه الأمر