قالت الاستاذة أسماء حسني عضو الهيئة العليا وأمين عام المرأة بحزب الحركة الوطنية، في مؤتمر نبذ العنف ضد المرأة بقر الحزب، أن المرأة أصبحت تتعرض للعنف والتحرش، ولذلك سيقوم الحزب بعمل دورة من التعريف بالمشكلة في مختلف محافظات مصر، بالإضافة إلي دعوات دينية سيقوم بها الحزب سواء في الكنيسة او المساجد وذلك لحث الشباب علي الأخلاق، ويناشد الحزب وزارة التربية والتعليم بالأهتمام بالمواد الدراسية التي تحث الطفل علي واجبه تجاه زميلته. كما أضافت دينا شكري، أستاذة الطب الشرعي بالقصر العيني ورئيسة أكاديمية البحر المتوسط للعلوم الطبية الشرعية وعضو المجلس الإستشاري بالمحكمة الجنائية، ان هناك أشكال مختلفة لممارسة العنف ضد المرأة، سواء كان عنف مجتمعي أو عنف نفسي أو عنف جسدي، كما أنه توجد هناك أشكال كثيرة من العنف الذي تتعرض له المرأة، ومنها ألفاظ قد، أو يتم ملامسة أجزاء حساسة من جسدها وتسمي هتك عرض أو الإغتصاب وأشارت ' دينا شكري ' أنه لابد علي القانون المصري أن يعاقب الشخص الذي يقوم بمثل هذا الفعل الدنيئ حتي وإن قام بقول ألفاظ خارجة تحدش حياء المرأة، وإننا نحتاج إلي أمرأة قوية قادرة علي المطالبة بحقها وتذهب للبلاغ عن هذه الواقعة. وأكدت شكري أن إحصائيات المركز القومي للبحوث العلمية، أثبتت أنه يحدث بمعدل حالتي إغتصاب كل ساعة في مصر، كما أنه حوالي 90% من حالات الإغتصاب تحدث من الشباب العاطلين وقال الأستاذ ناصر سالم عضو المجلس القومي للأمومة والطفولة، ونائب عن الدكتورة عزة عشماوي، أن هذه الظاهرة داخيلة علي المجتمع، وذلك نتيجة للإنفلات الأمني الذي حدث في الفترة الأخيرة، كما أنه توجد العديد من السيدات تتعرض لمثل هذه الظاهرة، وأخرها الذي حدث للسيدة في ميدان التحرير. وأكد ' سالم ' أنه لابد أن يكون هناك تنشئة جيدة وسليمة يحث الطفل أو الشاب علي عدم فعل هذا الفعل الدنيئ، والذي يتمثل في لأسرة والمدارس أو كافة ؤسسات التعليم، وكذلك المؤسسات الدينية من مساجد وكنائس وأضاف ' سالم ' أيضاً أنه تم إنشاء خط ساخن يستقبل كل ما يتعلق من مشكلات التحرش وخاطة للطفلة الأنثي، وسنعمل علي إنتشار هذا الرقم علي كافة مستوي محافظات مصر، ونرجو أن لاتتردد أية سيدة أو طفلة من الإتصال للإبلاغ عن ما يحدث لها من حالات مضايقة وتحرش في الطريق. كما أنه لابد من تكاتف الحكومة المصرية مع المجتمع والأفراد حتي يتم نهائياً القضاء علي هذه الظاهرة الدنيئة.