يعقد حزب الحركة الوطنية المصرية، مؤتمرًا هامًا لنبذ العنف ضد المرأة، وكيفية مواجهه قضية التحرش والاغتصاب، بمشاركة الدكتورة عزة العشماوي، رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، والدكتورة دينا شكري، الأستاذة بطب القصر العيني ورئيسه جمعية نبذ العنف ضد المرأة، وذلك بعد غد الأربعاء في الساعة الثانية عشر ظهرًا بمقر الحزب. وقالت الدكتورة أسماء حسني، أمينة المرأة بالحزب وعضو الهيئة العليا في بيان، إن المرأة المصرية تواجه تحدي خطير، خاصة في ظل الانفلات الأخلاقي الذي يعاني منه المجتمع، مطالبة الدولة بضرورة مواجهة هذه الظاهرة البغيضة التي تهدد أمن وسلامة نصف المجتمع وتخدش حياؤها وتتحدي تقاليدنا المحافظة. وأضافت: "على الدولة أن تحمينا وتخلصنا من المتحرشين وترسلهم إلى جهنم وإلي ما وراء الشمس، لأنهم ليسوا بشر، ولا يعرفون دين ولا أخلاق ولا قيم ولا إنسانية". وأكدت أن الحزب وضع خطة منهجية يتبنى خلالها قضية التحرش والاغتصاب والعنف الذي تتعرض له المرأة في المنزل والشارع والعمل، مشيرة إلى أن الحزب سوف يقوم بحملات توعيه للمرأة وعمل جلسات وندوات لتعريفها كيف يمكنها أن تدافع عن نفسها وتتكلم بجرأة وتفضح كل من يحاول المساس بها وبكرامتها وبأنوثتها.