حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا سلطة عباس في رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين لديها من أبناء الشعب الفلسطيني، وطالبت الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس بضرورة إصدار قرار بإطلاق سراحهم فوراً ووضع حدٍ لمعاناتهم ومعاناة أسرهم وأطفالهم. وقالت المنظمة في بيانها الذي وصل أجناد نسخة منه أن عدداً من الشكاوي وردت إليها من المختطفين في سجون عباس خصوصاً بعد الحملات الأمنية المتتالية التي شنتها مليشيات عباس في مدن الضفة المحتلة حيث أفادت تلك الشكاوي بتعرض المختطفين لتعذيبٍ قاسٍ في كافة السجون في الضفة. كما أضافت المنظمة أن المختطفين يتم مُعاملتهم كالذبائح وتستُخدم ضدهم أساليب مميتةً أهمها تعليق المختطف في الهواء، والضرب المبرح والصعق بالكهرباء وهو ما يعرف بملطش العجول، وكانت هذه الصورة قد وصلت إليهم واتضحت معالمها بعد خروج عدد ممن اختطف في هذه الحملات حيث أفاد هؤلاء بأنهم أنفسهم تعرضوا لهذه الأساليب أو أنهم شاهدوا المشبوحين وسمعوا صراخهم. وقد استهجنت المنظمة قيام أجهزة فتح في رام الله وبتنسيقٍ كاملٍ مع أجهزة الأمن الصهيونية بحملات اعتقالٍ وتعذيبٍ واسعةٍ في صفوف المواطنين الفلسطينيين في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني نتيجة ممارسات الاحتلال وتصعيد عمليات الاستيطان. كما دعت القوي الحية في الشعب الفلسطيني إلي عدم إغفال ما يحدث في سجون فتح والتحرك العاجل لإنقاذ العشرات ممن يعذبون الآن في سجون الضفة.