قالت مؤسسة الأقصي لوقف والتراث بأن اللجنة الفرعية التي عينتها لجنة الداخلية في البرلمان الصهيوني 'الكنيست ' 'لجنة تسور' لبحث ملف ترتيب الصلوات اليهودية في المسجد الأقصي ستعقد اجتماعاها الأول في هذا الخصوص ظهر يوم غدٍ الاثنين بمقر لجنة الداخلية في 'الكنيست'. ودعت اللجنة عدة منظمات وجماعات يهودية لحضور الاجتماع الأول وللاستماع الي وجهة نظرهم، والمنظمات المدعوة غداً هي: ' صندوق إرث جبل الهيكل'، و'أمناء جبل الهيكل'، و'منظمات نساء من اجل الهيكل'، و'الحركة من أجل بناء الهيكل'. وأوضحت مؤسسة الاقصي في بيان لها اليوم بأن من بين الموضوعات التي ستبحثها لجنة 'تسور' فرض تنفيذ مقررات حكومية بتخصيص 3، 5 ساعة يومية لاقتحام اليهود للاقصي، وتوفير شرطة الاحتلال الحماية لهم. كما ستبحث اللجنة استعدادات الاحتلال وشرطته لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصي خلال عيد الفصح العبري، الذي يوافق الرابع عشر من الشهر الجاري، ويمتد لأسبوع كامل. من جهة ثانية، ذكر بيان مؤسسة الاقصي 'أن نحو 133 عنصرا احتلاليا اقتحموا المسجد الأقصي ودنسوه اليوم الأحد، حيث اقتحم 41 مستوطنا وعشرة عناصر مخابرات المسجد الاقصي صباح اليوم، فيما اقتحم بعد صلاة الظهر المسجد الأقصي نحو 70 مجندا ومجندة المسجد الاقصي بلباسهم العسكري ضمن ما بات يعرف بجولات الارشاد والاستكشاف العسكري، اضافة الي 12 مستوطنا، كل ذلك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، فيما تواجد المئات من طلاب العلم وطلبة مدارس القدس. الي ذلك، لفت البيان الي أن 3168 عنصراً احتلاليا اقتحموا المسجد الاقصي ودنسوه خلال الربع الأول من العام الجاري، من ضمنهم مستوطنون، شرطة، مخابرات، وجنود بلباسهم العسكري، حيث بلغ عدد المستوطنين منهم 2089، وبحسب إحصاء توثيقي أعدته مؤسسة عمارة الأقصي والمقدسات فإن عدد المقتحمين في شهر آذار وصل الي 1178 مقتحما علي النحو التالي: 731 مستوطنا، 10 شرطة، 160 عنصر احتلالي، 277 مجندا بلباسهم العسكري، أما في شهر شباط فوصل عدد المقتحمين الي 892 مقتحم علي النحو التالي: 667 مستوطنا، 31 شرطة، 158 عنصر مخابرات، 36 مجندا بلباس عسكري، اما عدد المقتحمين في شهر كانون ثاني فبلغ 1098 مقتحم، علي النحو التالي: 691 مستوطنا، 32 شرطة، 160 عنصر مخابرات، 127 مجندا بلباسهم العكسري. وقالت مؤسسة الأقصي، في بيانها، إن هذه الاحصائية التوثيقية تدل الي حالة تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصي، وإمكانية زيادة وتيرتها في الايام والأشهر القادمة، ومن بينها الدعوات لاقتحامات جماعية بمناسبة عيد الفصح العبري. وشددت المؤسسة علي 'أن الرباط الباكر والدائم وتكثيف شد الرحال الي المسجد الأقصي شكل وسيظل يشكل درعا بشريا لحماية المسجد الأقصي، حيث التواجد والرباط اليومي من قبل أهل القدس ومدارسها، وكذلك بالوجود اليومي لأكثر من 1000 طالب وطالبة علم من القدس وداخل الأراضي المحتلة عام 48م.