أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ان الرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى هو المطلب الدائم من أهل الداخل والقدس للدفاع عن المسجد الاقصى وحمايته وتأكيد اسلاميته، الى حين تحريره من براثن الاحتلال الاسرائيلي. وحذرت المؤسسة، في بيان لها اليوم، من تداعيات طرح الكنيست الاسرائيلي موضوعين للنقاش خلال يومين متتاليين، يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، حول المسجد الأقصى، حيث أدرج الكنيست على جدوله الاسبوعي موضوع تعزيز السيطرة الاحتلالية على المسجد الاقصى في نقاشها العام مساء غد الثلاثاء، والمترافق مع دعوة من حاخامات "ربانيم" ونشطاء الهيكل المزعوم للمشاركة والتأييد. وفي الوقت نفسه، أدرجت لجنة الداخلية والبيئة برئاسة عضو الكنيست ميري ريجيف- حزب الليكود بيتنا- في جدولها ليوم الاربعاء موضوع التحضير والاستعدادات لاقتحام جماعي للاقصى بمناسبة عيد الفصح العبري الذي يوافق منتصف شهر ابريل، ودعا اليه مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية ووزارة الشرطة ووزارة الخارجية وعدد من منظمة الهيكل المزعوم، يأتي ذلك في وقت نشطت خلال الساعات الأخيرة حملة عبر مواقع الفيسبوك من جانب نشطاء إسرائيليين دعوا فيها لاقتحام المسجد الاقصى بعد ظهر يوم غد ورفع الأعلام الاسرائيلية. وقالت "مؤسسة الأقصى" إن طرح هذه المواضيع على جدول الكنيست ولجانها ، بالتزامن مع اقتحامات وانتهاكات متكررة لحرمة المسجد الاقصى ، بشكل شبة يومي ، وبمشاركة قيادات سياسية ودينية ، وزراء ونواب وزراء وغيرهم، ، والمترافق مع حملة تضييقات واسعة على المصلين من اهل القدس والداخل عند وخلال دخولهم وتواجدهم في المسجد الاقصى ، وفي مقدمتهم طلاب مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى، إنما يؤكد استهداف وتصعيد الاحتلال لاعتداءاته على المسجد الأقصى ، ضمن مخطط متدرج لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني وتهيئة الاجواء الاحتلالية لبناء هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى. وأفادت المؤسسة بأنه وبحسب إحصاء حصلت عليه من "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، فقد بلغ عدد المقتحمين للأقصى من عناصر الاحتلال الاسرائيلي الشهر الماضي ما مجموعه الف و61 مقتحما ( 654 مستوطنا – بينهم طلاب الجامعات ، 32 شرطيا ، 248 من عناصر المخابرات، 127 جنديا بلباسهم العسكري) .