بدأت الحلقة الثانية من برنامج 'حقائق وأسرار' للإعلامي الكبير مصطفي بكري 'الجمعة' 7 مارس الجاري، وناقش 'بكري' موضوعات ذات أهمية وفتح ملفات وأسرار تخفي عن الكثير، تكلم بكل موضوعية، وناقش قضايا تهم المواطن الغلبان. بدأ 'بكري' في ثاني حلقات البرنامج في كشف مؤامرات قطر ضد مصر والوطن العربي، والإجراء الذي اتخذه بعض دول الخليج ضدها بسحب سفراءهم من هناك، وأن الأمور قد تطور إلي غلق الحدود، ولماذا الآن بالتحديد قامت الإمارات والسعودية والبحرين باتخاذ هذه الخطوة. كما نوه 'بكري' عن قرار السعودية بإعلانها الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية، مشيرا إلي خفايا الموقف 'السعودي الإماراتي البحريني' تجاه قطر، وكشف بعض الحقائق والأسرار في الملف القطري وموقف دول الخليج من قطر الداعمة للإرهاب . وأكد 'بكري' علي أن قادة الخليج أدركوا أن قطر لا تهدد الأمن المصري فحسب وإنما تهدد أمن العرب أجمع، بعد أن قد رصدت مخابرات عربية تنفيذ قطر لمخطط واسع ضد دول الخليج، واتهام القرضاوي للإمارات برفضها الحكم الإسلامي. وأشار 'بكري' إلي المعسكرات الثلاث لتنظيم القاعدة والإخوان في ليبيا بدعم أمريكي قطري وإلي أن الدوحة افتتحت مكتب لحركة طالبان قرب قاعدة العديد الأمريكية، فيما يتولي عبد الحكيم بلحاج 'القيادي في القاعدة' تدريب العناصر الإرهابية قرب الحدود مع مصر، مؤكدا علي أن مدير المخابرات القطرية زار ليبيا لمتابعة العمليات الموجهة ضد مصر. هذا وقد تناول 'بكري' ملف مخترع جهاز علاج فيروس 'سي' والذي يؤكد فاعلية جهاز القضاء علي فيروس سي وتطرق 'بكري' إلي الإخوان خلال محاكمتهم وقال بأنهم يسيئون إلي مصر والجيش بمحاولتهم ارتكاب بعض الإفعال المشينة أمام الرأي العام لاستعطاف بعض الدول الداعمة للإرهاب. كما قام 'بكري' باستضافة الدكتور حمدي حسانين 'عميد كلية العلوم' سابقا والذي صرح ل 'حقائق وأسرار' بأن المستشار العلمي لرئيس الجمهورية تنكر لكليته بعد عودته من أمريكا ومحاولة إلصاق التهم التي تبعد عن الجامعة، وقال بأن تصريحات حجي صادمة ولا تليق بمستشار رئيس الجمهورية. وكشف الإعلامي الكبير 'مصطفي بكري' عن بعض الحقائق والأسرار التي تناولت الخطط الداخلية والخارجية لمصر، وقرأ بموضوعية ما يحدث في الربيع العربي والمخطط الكبير متسائلا لماذا جاء مرسي إلي الحكم ولماذا كان إبعاده ضروريا..؟ يقول 'بكري' عبر البرنامج الذي يكشف فيه عن حقائق مخفية للكثير وأسرار لم تخرج من قبل بأن هذا مخطط أجزاءه متعددة داخليا وإقليميا. فالعراق كانت هدف تكتيكي والسعودية هدف استراتيجي ومصر هي الجائزة الكبري، فمصر كانت الأولي قبل العراق، والمخطط كان هو إسقاط مصر قبل العراق وأن الأجهزة الأمنية المصرية كانت تتابع هذا المخطط وبالأخص جهاز أمن الدولة. وأشار إلي وجود ثلاث مطالب رئيسة كانت هي حصيلة الصفوة للإخوان وهي الدراسة لتفكيك الجيش المصري والدراسة كانت تحمل عنوان إعداد هيكلة الجيش المصري فكانت الخطة هي إحجام الجيش المصري في مساندة الشرطة لمواجهة الإرهاب. وكانت الخطة أيضا تقضي بإعداد مليشيات محددة من الإخوان تقوم بمسيرات في مصر وتندس بين عناصر طلابية في الجامعات. قيام دولة غزة الكبري وهي أخذ 250 كيلو متر مربع داخل مصر في سيناء وحل المشكلة الفلسطينية علي حساب مصر، ورأت أمريكا أن الإخوان هم من يستطيعون فعل ذلك، ومن ثم إقامة دولة فلسطينية علي الحدود المصرية، وإقامة دولة يهودية خالصة قوية علي الأراضي الفلسطينية لا يوجد فيها مسلم أو مسيحي أو أي من الديانات الأخري. إقامة إقليم قناة السويس، في ذلك الوقت كان نظام مبارك يعيش أزمة مع أمريكا، والتي قالت في ذلك الوقت انه من حق الإخوان أن يسعوا إلي السلطة. ويضيف 'بكري' أدركت الإدارة الأمريكية أن الاعتماد علي الإخوان هو الحل لتغيير الميول الجغرافية وإسقاط مصر، كما اعتمدوا علي أن الإخوان هم الجماعة الأكثر قدرة علي التعامل مع الشعب المصري فبدأوا بخطة الإصلاحات السياسية وأن الإخوان بدأو في التواصل مع بلدان عدة مثل قطر وتركيا. واختتم مصطفي بكري 'كشف الحقائق والأسرار' بالتنويه علي عرض تفاصيل ووقائع ما جري في الفترة الشائكة بعد ثورة 25 يناير وصولا إلي ثورة يونيو، وفتح ملفات علي قدر من الأهمية وماهية التقرير الذي أعد من قبل جهاز أمن الدولة.. كل هذا في الحلقة القادمة يوم الخميس المقبل بإذن الله.