كشف الإعلامي مصطفي بكري منذ قليل بعض الحقائق والأسرار في الملف القطري وموقف دول الخليج من قطر الداعمة للإرهاب يقول 'بكري بأنه تم الكشف عن تحركات قطرية تهدد الأمن الوطني لمصر ودول الخليج، فيما طلب أمير قطر مهلة 6 أشهر لتعديل سياسته ثم نكث بوعوده، مما أدي إلي تفاقم الأزمة بين قطر والدول الثلاث التي قامت بسحب سفراءها وهي 'السعودية والامارات والبحرين' اعتراضا علي ما تقوم به قطر. وأضاف 'بكري' أن حاكم قطر تجاهل كل النداءات والتخلات التي قام بها الشيخ محمد بن زايد 'حاكم دولة الإمارات' وطلبت الكويت منحها فرصة للوساطة قبل سحب سفيرها هي الأخري من قطر. وأكد 'بكري' علي أن قادة الخليج أدركو أن قطر لا تهدد الأمن المصري فحسب وإنما تهدد أمن العرب أجمع، بعد أن قد رصدت مخابرات عربية تنفيذ قطر لمخطط واسع ضد دول الخليج، واتهام القرضاوي للإمارات برفضها الحكم الإسلامي. وأشار 'بكري' إلي المعسكرات الثلاث لتنظيم القاعدة والإخوان في ليبيا بدعم أمريكي قطري وإلي أن الدوحة افتتحت مكتب لحركة طالبان قرب قاعدة العديد الأمريكية، فيما يتولي عبد الحكيم بلحاج 'القيادي في القاعدة' تدريب العناصر الإرهابية قرب الحدود مع مصر، مؤكدا علي ان مدير المخابرات القطرية زار ليبيا لمتابعة العمليات الموجهة ضد مصر. هذا ويقول مصطفي بكري، الجيش والأمن المصري أفشلا مخطط اختراق الحدود المصرية في 25 يناير الماضي، وقام المشير السيسي بزيارة المنطقة الغربية 3 مرات وتقابل مع مشايخ القبائل.