كشف الإعلامي الكبير 'مصطفي بكري' عن بعض الحقائق والأسرار وتناول الخطط الداخلية والخارجية لمصر، وقرأ بموضوعية ما يحدث في الربيع العربي والمخطط الكبير متسائلا لماذا جاء مرسي إلي الحكم ولماذا كان ابعاده ضروريا..؟ يقول 'بكري' عبر البرنامج الذي يكشف فيه عن حقائق مخفية للكثير وأسرار لم تخرج من قبل بأن هذا مخطط أجزاءه متعددة داخليا وإقليميا. فالعراق كانت هدف تكتيكي والسعودية هدف استراتيجي ومصر هي الجائزة الكبري، فمصر كانت الأولي قبل العراق، والمخطط كان هو إسقاط مصر قبل العراق وأن الأجهزة الأمنية المصرية كانت تتابع هذا المخطط وبالأخص جهاز أمن الدولة. قال 'بكري' أنه في عام 2011 كان معي لقاء مع اللواء عمر سليمان وكان الرجل في ذلك الوقت يقوم بتلقي علاج طبيعي، فكنت أذهب إليه في أوقات معدودة وكنت أسجل معه كل شيئ كانت هناك ثلاث مطالب رئيسة هي حصيلة الصفوة للإخوان وهي الدراسة لتفكيك الجيش المصري والدراسة كانت تحمل عنوان إعداد هيكلة الجيش المصري فكانت الخطة هي إحجام الجيش المصري في مساندة الشرطة لمواجهة الإرهاب. وكانت الخطة أيضا تقضي بإعداد مليشيات محددة من الإخوان تقوم بمسيرات في مصر وتندس بين عناصر طلابية في الجامعات. قيام دولة غزة الكبري وهي أخذ 250 كيلو متر مربع داخل مصر في سيناء وحل المشكلة الفلسطينية علي حساب مصر، ورأت أمريكا أن الإخوان هم من يستطيعون فعل ذلك، ومن ثم إقامة دولة فلسطينية علي الحدود المصرية، وإقامة دولة يهودية خالصة قوية علي الأراضي الفلسطينية لا يوجد فيها مسلم أو مسيحي أو أي من الديانات الأخري. اقامة اقليم قناة السويس، في ذلك الوقت كان نظام مبارك يعيش أزمة مع أمريكا، والتي قالت في ذلك الوقت انه من حق الإخوان ان يسعو الي السلطة، وأشارت الي ان الاخوان هم الجماعة الناعمة التي يستطيعون من .خلالها عمل ما يريدون، وبعد أحداث سبتمبر 2001 قامت أمريكا بتوطيد علاقتها بالجماعات الاسلامية وأضاف 'بكري' أدركت الإدارة الأمريكية ان الاعتماد علي الإخوان هو الحل لتغيير الميول الجغرافية واسقاط مصر، كما اعتمدوا علي ان الإخوان هم الجماعة الأكثر قدرة علي التعامل مع الشعب المصري فبدأو بخطة الاصلاحات السياسية وأن الإخوان بدأو في التواصل مع بلدان عدة مثل قطر وتركيا واشار 'بكري' الي تصريحات وزير الخارجية الأسبق لأمريكا أن استبعاد الإخوان من الحياة السياسية هو امر في غاية الخطورة، وبدأت بعد ذلك تدفق أموال وذهاب الشباب للتدريب في الخارج والشعب الذي يعاني .ينتظر لحظة الخلاص ففي انتخابات 2010 هي في الحقيقة كانت انتخابات نهاية النظام، في ذلك الوقت ذهب عمر سليمان الي مبارك وقال له لا تذهب الي البرلمان حتي يتسني للمحكمة اصدار حكمها بالطعن علي الانتخابات الرئاسية ولكنه رفض، وهنا حدثت مشادة بين سليمان وجمال مبارك عندما قال ابن الرئيس المخلوع بأنه لم تكن هناك تزوير فرد عليه اللواء عمر سليمان قائلا عندما تقول الخابرات بأنه يوجد تزوير فليصغ الجميع لذلك، وحاول سليمان اقناع الجميع بعدم ذهاب مبارك دون استجابة من أحد. هذا ويقول 'بكري' بأنه قد تقدم رئيس جهاز أمن الدولة وقتها بمذكرة تشير إلي تصاعد الأحداث في مصر بعد ثورة 25 يناير، وقام عمر سليمان بمقابلة مبارك علي هامش القمة الإقتصادية وقام بإبلاغه بخطورة الموقف وأنه لابد من عقد اجتماع طارئ لمناقشة محدثات الأمور وبأن المن القومي لمصر في خطر، فعقد مبارك اجتماع حضور أحمد نظيف 'رئيس الوزراء' وقتها في القرية الذكية والذي أكد فيه نظيف عن استمرار المور بشكل طبيعي دون مخاوف من حدوث أزمة تضر بالأمن الوطني. واختتم مصطفي بكري 'كشف الحقائق والأسرار' بالتنويه علي عرض تفاصيل ووقائع ما جري في الفترة الشائكة بعد ثورة 25 يناير وصولا إلي ثورة يونيو، وفتح ملفات علي قدر من الأهمية وماهية التقرير الذي أعد من قبل جهاز أمن الدولة.. كل هذا في الحلقة القادمة يوم الخميس المقبل بإذن الله.