رحبت د.هدي بدران، رئيسة الاتحاد النوعي لنساء مصر، بانتخاب د.هالة شكر الله رئيسة لحزب الدستور كأول إمرأة تتولي رئاسة الحزب وهي في نفس الوقت أول مسيحية تتولي رئاسته مما يعني أن د.هالة شكر الله قد تخطت بجدارة حاجزي الطائفية والجنس وأن الرجال و النساء معاً توجوها رئيسة لحزبهم محطمة بذلك مقولة ان الشارع و الرجل المصري لا يقبل القيادة السياسية للمرأة. و أضافت أن انتخاب هالة شكر الله لرئاسة الحزب مؤشر لتغير مهم في رؤية السياسيين للمرأة مما يفتح الأفق أمام المرأة بتحقيق نجاحات ملموسة في انتخابات مجلس النواب القادم والمحليات أيضاً. يذكر أن د.هالة شكر الله حاصلة علي الماجستير والدكتوراه من معهد الدراسات التنموية في جامعة ساسكس البريطانية. وأسست عام 1979 مركز دعم التنمية والاستشارات، وشاركت في إقامة عدد من منظمات المجتمع المدني، منها رابطة 'مصريون ضد التمييز'. وشددت هالة شكر الله بعد انتخابها علي أن أولي أولوياتها هي إعادة ترتيب حزب الدستور وهيكلته. وهتفت 'الدستور طالع طالع للمزارع والمصانع'.