أُعيد انتخاب الصهيوني المتطرف 'نير براكات' لرئاسة بلدية القدس بعد سباق محتدم مع منافس من أقصي اليمين الصهيوني. وأظهرت النتائج فوز 'باركات' بواحد وخمسين في المئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم أمس الثلاثاء بينما حصل منافسه الرئيسي المتطرف 'موشي ليون' علي نحو 45 في المئة من الاصوات وذهبت باقي الاصوات الي مرشح ثالث. جرت انتخابات البلدية وسط مقاطعة كاملة وشاملة من فلسطينيي المدينة الذين يحظوا بثلث القوة الانتخابية، تأكيداً علي رفض احتلال القدس. وانتخب 'باركات' رئيسا لبلدية القدس العبرية لأول مرة عام 2008، ورغم انه مستقل إلا أنه شجع بناء المستوطنات اليهودية في القدسالمحتلة، في فترة ولايته الاولي مؤيدا سياسات نتن ياهو، ومارس ضغوطاً شديدة علي المقدسيين بأساليب وممارسات متعددة.