حذر المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ قادة العالم الإسلامي من مخطط 'أعداء الإسلام ' لتقسيم الأمة، داعياً الجميع إلي ضرورة الاستفاقة من الغفلة واستعادة الوحدة. وقال آل الشيخ خلال خطبة عرفات في مسجد نمرة اليوم: 'إن الأمة الإسلامية مستهدفة من أعداء الإسلام الذين يريدون ضرب بعضكم ببعض وتفريق صفوفكم ونشر الفوضي، وذلك لفرض السيطرة والتبعية علي هذه الأمة'، داعيا المسلمين إلي' الحفاظ علي أوطانهم'. وحذر من انقسام الأمة الإسلامية، مؤكداً علي حرمة دماء المسلمين. وأوضح آل الشيخ 'أن العالم الإسلامي يمر بظروف حرجة تهدد وحدته، وتفرق أبناءه وتظهر تربص الأعداء به'، مضيفاً 'أما آن لنا أن نفيق من غفلتنا وأن نستعيد وحدتنا بعد ما حل بأمتنا من مصائب'. وتابع: 'أيتها الشعوب الإسلامية بلادكم أمانة في أعناقكم فحافظوا علي أمنها ومقدراتها واعلموا أنكم مستهدفون فاحذروا مكائد من يستهدفكم واعملوا علي إفشالها'. وطالب علماء الأمة 'بأن يكون لهم دور في توعية الأمة وإصلاح شأنها وفصل الخصام بينهم وإطفاء نار العداوة والحروب والفتن بين أبناء الأمة'، لافتاً إلي' أن تقصير علماء المسلمين في هذا الدور سيتسبب في حدوث انشقاقات أكبر داخل أمة المسلمين'. وتابع: 'إن الدماء والأموال والأعراض أمانة لدي المسلم يجب احترامها وصيانتها وعدم الاعتداء عليها '. وأضاف: 'لقد انتشرت في بعض بلاد المسلمين الفواحش وفساد الأخلاق والأمراض الخطيرة بسبب عدم التمسك بشرع الله، وهناك طائفة من الأمة يقلدون أعداء الأمة واستوردوا مناهجهم التعليمية من الغير، وأخري اتبعت مناهج شيوعية وماركسية وغربية فضلوا وأضلوا'. وزاد: 'آن الأوان أن تعود الأمة إلي دينها وتفر إلي ربها.. فلا نجاة لنا إلا بالتمسك بديننا