صرح توحيد البنهاوي الامين العام للحزب المصري الناصري قائلا: لا توجد رسالة موجهة من وراء ذهاب الاخوان الي منطقة كوبري القبة غير انها محاولة لاثبات الذات بعد سقوط مرسي وبث الثقة في صفوف الاخوان. لم يتوجه الاخوان الي ميدان التحرير باعتباره رمز للثورة المصرية لأنهم ضد هذه الثورة، ولخوفهم من الحشد الامني داخل و خارج ميدان التحرير. ويري البنهاوي ان محاولات الاخوان فاشلة وان الذين يتبعونهم ليس الا مجرد اتباع مصالح ودفعهم ذالك الحاجة الي المال ويصف البنهاوي جماعة الاخوان بالجماعه الارهابية المتخفية تحت ستار الدين، كما اشار موضحا الي ان المسيرات التي تنظمها الجماعه ليس لها قيمة بل تقوم بتعطيل حركات المرور ومصالح المجتمع. واضاف البنهاوي ان الاخوان بعيدين تماما عن الدين بل هي جماعة عنف سياسي ولا يوجد فرق بينهم وبين حزب النور، وذالك بدليل المدة الزمنية التي قضتها الجماعه في الحكم وما حدث بها من تدهور لاوضاع البلاد. وأضاف ان المفاجئة التي اعلن عنها الاخوان ليست الا هبائا كغيرها من المفاجئات التي اعلنوا عنها من قبل ولم تحدث ويري ان الهدف منها هو بث الامل في نفوس اتباعهم وانصارهم.