نفي المستشار مكرم السوداني المستشار بمحكمة استئناف القاهرة أنه التقي بالمستشار هشام جنينه رئس الجهاز المركزي للمحاسبات بمنزله وبحضور عدد من قضاة تيار الاستقلال المنتمين لجماعة الأخوان المحظورة وهم المستشارين محمود مكي ووزير العدل الأسبق والمستشار هانئ عباس ومحمد الدالي.. وأضاف: أنني أحتسب أن من يقوم بالحملة ضدي لا يعرفني حق المعرفه فمن المضحك وصفي أني من المنتمين لجماعة الأخوان لأن من يعرفونني سوف يكتشفون كذب هذا الخبر من مواقفي الموثقة والتي شاهدها الملايين إلا محرر الخبر المكذوب. وتوقع المستشار مكرم أن يكون هذا الخبر مسربا من الجهاز المركزي حسبما نُشر وحقيقة الأمر أنني شخصياً – الكلام لمكرم -لا علاقة بي بالجهاز من قريب أو من بعيد فلم يحدث أن ألتقيت المستشار هشام جنينة منذ أكثر من شهرين علي ما أذكر.ولم يصدر مني أي تصريحات تتعلق سواء بالنائب العام أو وزير العدل، كما أنني لاأنتمي أو أسمي نفسي علي تيار بعينة بل أنا شخصياً بالذات كما يعرفني أقراني من القضاة وغيرهم أنشد استقلال القضاء والقضاة منذ ثمانية عشرة عاما ولم تتغير عقيدتي بتغير قيادات نادي القضاة فكنت وما زلت مداوماً علي المشاركة في جميع الفعاليات التي تدافع عن القضاء والقضاة في العهود المختلفة لنادي القضاة معلياً من شأن النادي والقضاء وليس الأشخاص. وأكد المستشار مكرم السوداني: أن مواقفه لم تتغير من ناحية المطالبة باستقلال القضاء بتغير القيادات السياسية وأنظمتها المتعاقبة والتي تضع هدف السيطرة علي القضاء والنيل من أستقلاله غاية تسعي إليها.... ويظهر ذلك من خلال العديد من مقابلاتي التلفزيونية أو الأذاعية عندما كنت ومازلت أدافع عن القضاء بعد ان ألتزم الكثيرون الصمت أما خوفاً أو أملاً ورجاءً في فرصة علي جسد القضاء في الأزمنة السياسية و أحيا علي الفكرة التي لا تموت أو تزول برعاية بيت الأمة ' نادي القضاة '. كما سبق لي مواجهة الأخوان الذي يدعي محرر الخبر أني منهم وياليته راجع سيرتي الذاتية قبل أن يسطر أكاذيبة التي فضحتها مواقفي السابقة الموثقة.....لم يراجع محرر الخبر موقفي من وضع السلطة القضائية في دستور 2012 أو موقفي من مناقشة قانون السلطة القضائية بمجلس الشوري والذي كان يهدف إلي تكبيل القضاة وكانت بعض وكالات الانباء والصحف قد نشرت خبرا يشير الي لقاء المستشار مكرم السوداني المستشار بمحكمة استئناف القاهرة ومساعد رئيس محكمة جنوبالقاهرة السابق وآخرين بهدف الاتفاق علي عمل حملات ضد النائب العام، و تشوية صورة وزير العدل بعد قراره بإنهاء ندب معظم قضاة تيار الاستقلال الذين تم تعينهم في عهدي وزير العدل.. وشن حملة ضد نادي القضاة استعداد للخوضه انتخابات نادي القضاة القادمة في ظل شعبية المستشار احمد الزند، وهو ما نفاه المستشار مكرم السوداني نفيا قاطعا.