صرح الدكتور مجدي حزين وكيل مديرية الصحة ببني سويف بان سيتم تحويل مستشفي الميمون الي مستشفي مركزي لانها ستخدم اكثر 58 الف مواطن مما يضمن رعاية صحية متكاملة علي مدار اليوم لاهالي الميمون. كما اضاف حزين ان المظاهرات السابقة التي كانت لاسلمية كانها لها اثر كبير الي تدهور الخدمات الصحية ببني سويف لكثرة تعرض المستشفيات لاعمال العنف والتخريب والبلطجة والتعدي علي الاطباء والممرضات وعدم توافر الامن الكافي لحماية المستشفيات. واكد حزين ان قدرت التلفيات والخسائر الناتجه عن اثار العنف الايام الماضية الي مليون ونصف تقريبا في تكسير صالات الاستقبال بالمستشفيات وتم ارسال تقرير بالتلقيات الي وزيرة الصحة لعمل الاصلاحات اللازمة بالاضافة ان تم تعزيز قوات الامن الخاصة بالمستشفيات بالاتفاق مع حكمدارمديرية الامن ببني سويف. واشار وكيل مديرية الصحة الي انه تم مخاطبة الامانة العامة للطب النفسي لاستغلال مستشفي بني سويف الجديدة شرق النيل لمصحة للعلاج النفسي لموقعها الجغرافي المتميز ومساحتها الكبيرة نظرا لبعدها عن الكتلة السكنية وعدم اقبال الناس للذهاب اليها. واكد حزين ان التخلص من النفايات الطبية ببني سويف يتم بطريقة صحية وامنه للمواطنين والحفاظ علي البيئة حيث يوجد بالمحافظة 7 محرقات يعملون بطاقة كاملة دون عطل بها ويتم عمل الصيانه اللازمة لهم بصفة مستمرة ومنتظمه بالاضافة الي وجود 6 سيارات مخصصة لنقل هذه النفايات بطريقة امنه. ومن ناحية اخري اكد الدكتور هشام بشر نائب وكيل مديرية الصحة ومسئول تنظيم الاسرة بالمديرية ان خدمات تنظيم الاسرة تراجعت نظرا للظروف الراهنه وتعرض سيارات العيادات المتنقلة للاعتداء والبلطجة وعدم توفر الامن لحمايتها ولكن هذا المشروع يحتاج تضافر كل جهود الدولة من اول رئيس الوزراء حتي المحافظين وتوفير الحماية الامنية التي تساعدنا علي تقديم الخدمات المطلوبة. جاء ذلك خلال لقاء وكيل مديرية الصحة بالاعلاميين والصحفيين بمديرية الصحة ببني سويف