قالت وزارة الداخلية عبر خطاب لرئيس الهيئة العامة الاستعلامات إنها شلكت لجنة من الأجهزة الأمنية، ردا علي إستغاثتها بشأن تعرض منطقة تل المحاجر الآثرية بقويسنا محافظة المنوفية لأعمال سلب ونهب وطمس للحقائق لعدم وجود حراسة علي المنطقة. و أوصت اللجنة بضرورة وضع المنطقة المشار إليها علي الخريطة السياسية وإصدار قرار من رئيس الوزراء بضم 27 فدان لملكية وزارة الاثار وإنشاء سور خارجي حول المساحة المملوكة للاثار وسرعة إنشاء مبني إداري لنقطة شرطة وزيادة عدد حراس الاثار إلي '50″ حارس وتسليحهم وتجهيزهم بأجهزة لاسكلية مشيرة إلي أنها تم إدارة المنطقة لمرورات وخدمات شرطة السياحة ومديرية الأمن. و أكدت 'أمينة التلاوي' مدير مركز النيل للإعلام بشبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات أن الوضع الأمني ما زال قائما وأعمال السلب والنهب مستمرة للمنطقة. وكانت 'التلاوي' قد أعدت تقريرا عن منطقة تل المحاجر الآثرية بمدينة قويسنا التي تم إكتشافها 1990 و تبلغ نحو 365 فداناً و بتنفيذ أعمال الحفر في مساحة فدان واحد تم استخراج حوالي ثلاثة آلاف قطعة إلا أنها تعرضت للإهمال من قبل المسئولين و أعمال سلب ونهب وطمس للحقائق لعدم وجود حراسة علي المنطقة.