بعض العاملات المضربات عن العمل فى مصنع الالىكترونىات بالصىن أشاد الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس بموافقة مجلس النواب علي مشروع قانون اصلاح القطاع المالي، مشيرا إلي أن ذلك يمثل نصرا للجهود لمكافحة الأهواء واللاعقلانية في وول ستريت. وقال اوباما في بيان "ان القانون سيجعل نظامنا المالي أكثر شفافية ومن ثم فإن الصفقات المعقدة التي كانت لا تخضع للفحص في الماضي ستجري الآن في ضوء النهار". وصوت مجلس النواب باغلبية 237 صوتا مقابل 192 لصالح الاصلاحات التي اعطاها الرئيس اوباما اولوية والتي قال بانها ستعطي المستهلك المالي حماية اكبر وتحمي الاقتصاد من اي ازمات مالية مستقبلية.ويتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ علي القانون في الاسبوع الذي سيبدأ في 12 يوليو الجاري. يذكر ان هذه الاصلاحات تعد الاكبر لنظام الرقابة المالية علي سوق وول ستريت للاوراق المالية منذ الثلاثينات اذ ينص المشروع علي استحداث هيئة لحماية المستهلك المالي في البنك المركزي ويحظر انقاذ المؤسسات المالية الكبري علي حساب دافعي الضرائب. وفي الصين شارك المستثمرون في أكبر عملية طرح للأسهم في العالم حتي الآن والتي تبلغ قيمتها أكثر من ثلاثة وعشرين مليار دولار. وسجل هؤلاء المسثمرون أسماءهم لشراء أسهم البنك الزراعي الصيني وهو آخر بنك من أربعة بنوك تابعة للدولة تطرح أسهمها للاكتتاب العام.وتمت عملية الاكتتاب في شنغهاي و هونج كونج حيث وقف العديد من الأشخاص في طوابير في انتظار الإطلاع علي تفاصيل العملية. من جهته اكد رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو ان بلاده ستتمسك بالمسار الحالي لسياساتها نظرا لان الاقتصاد يمضي قدما في الاتجاه الصحيح بالرغم من الظروف المعقدة. من ناحية أخري أدي اضراب في مصنع للالكترونيات في شمال الصين تملكه شركة يابانية الي تعطيل الانتاج أمس، الأمر الذي يزيد من عدم الاستقرار في القطاع الصناعي ويعمق حدة الخلافات بين أصحاب الصناعات والعمال المصرين علي مطالبهم. وواصل العاملون في مصنع تيانجن ميتسومي اليكتريك اضرابهم عن العمل الذي بدأ يوم الثلاثاء.والمصنع مملوك بالكامل لشركة ميتسومي اليكتريك المنتجة لمكونات الالكترونيات والمدرجة في بورصة طوكيو. وأكد يوشيتسوجو موراكامي المتحدث باسم الشركة حدوث الاضراب لكنه لم يدل بتفاصيل عن أسباب الاضراب أو مدي الاضرار التي لحقت بالانتاج. ويعد الاضراب في المصنع الذي يضم ثلاثة الاف عامل أحدث حلقة في سلسلة قلاقل سببت أضرارا للشركات ذات الملكية الاجنبية.