تبدأ اليوم فاعليات الندوة العلمية التي تقيمها وزارة الداخلية تحت رعاية حبيب العادلي وزير الداخلية تحت عنوان »الاتجار بالبشر بين التجريم وآليات المواجهة« وذلك بالتعاون والتنسيق بين كل من الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وأكاديمية الشرطة، وعدد من القطاعات المعنية بالوزارة، بالإضافة إلي بعض الجهات المختصة والمراكز البحثية بالدولة والمعنية بتلك القضية. تناقش الندوة العديد من الأبحاث وأوراق العمل التي بلغت 08 بحثا وتضمنت رؤي وأبعادا جديدة للتعامل مع مشكلة الاتجار بالبشر من مختلف جوانبها. ويرأس الجلسة الافتتاحية اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاعي الأمن والأمن العام ويرأس الجلسة الثانية اللواء حمدي عبدالكريم مساعد الوزير للإعلام والعلاقات والكاتب الصحفي محمد بركات رئيس تحرير الأخبار ثم يتلو اللواء محمد فهيم مدير مركز البحوث توصيات الندوة.تتناول الندوة مفهوم ظاهرة الاتجار بالبشر بما ينطوي عليه من امتهان لكرامة الإنسان وآدميته وبما تمثله من ارتداد لممارسات العبودية والسخرة والأشكال المختلفة للاتجار بالبشر وعوامل ودوافع الاتجار بالبشر والتداعيات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة علي الاتجار بالبشر.وتبحث الندوة صياغة خطط عمل وطنية لتطوير الجهود القومية لمكافحة الاتجار في الأفراد، وإقرار مجموعة خطط أو برامج عمل لدعم عمليات التعاون والتنسيق بين الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وقد تم خلال ورش العمل التي سبقت الندوة مناقشة الأشكال المختلفة للاتجار بالبشر والمواجهة التشريعية والأمنية للظاهرة.
