أكد خالد علي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ضرورة إنهاء هيمنة الجيش علي المؤسسات الاقتصادية موضحا أن النشاط الاقتصادي والتجاري للجيش أمر حديث نسبيا ظهر وتعاظم مع سياسات الخصخصة وبيع القطاع العام في أول التسعينات من القرن الماضي أي انه جزء من المنظومة التي قضت علي ملكية الشعب لثروته القومية ومصانعه وأراضيه، فسيادة الجيش علي بعض المؤسسات الاقتصادية ليست من قضايا الأمن القومي أو من المحظورات كما يظن البعض وإنما يجب أن تكون جزءا من ميزانية الدولة المعلنة. وأشار خالد علي خلال لقائه بطلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إلي أهمية ترشيح شاب ثوري في انتخابات الرئاسة التي سيطر عليها كبار السن موضحا أن سعيه للترشح لم يكن بحثا عن منصب أو وسيلة للنفوذ، مؤكداً رفضه لأي شرعية سياسية تحت حكم العسكر ولأي حكومة تنحاز للأغنياء ضد الفقراء والعمال، وقال إن خير دليل علي استمرار انحياز المجلس العسكري لرجال الأعمال علي حساب أغلبية الشعب هو المرسوم بقانون رقم 4 لسنة 2012 الذي أصدره كتعديل لقانون حوافز الاستثمار والذي يتيح المجال للتصالح مع المستثمرين الهاربين وتسوية الخلافات مع رجال الأعمال الذين نهبوا الأراضي في عهد مبارك. مرشح رئاسي بالمنوفية: انا مبعوث السماء للإصلاح بين الإخوان والسلفيين ! المنوفية-محمدالشامي: اكد السيد البربري احد المتقدمين للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية انه بادر علي الفور باتخاذ قراره المصيري بالترشح وذلك لعدة دوافع اهمها علي حد قوله انه شعر بهاجس قوي من السماء يدفعه لاتخاذ تلك الخطوة المصيرية حيث قمت بأداء صلاة الاستخارة لاكثر من 4 مرات في اوقات الفجر ووجدت راحة نفسية لذلك ومن ثم قررت فورا الاقدام علي تلك الخطوة الفارقة في حياتي وحياة الامة المصرية ويواصل البربري قائلا لمراسل الاخبار ان اول قرار سوف يتخذه فور الاعلان عن فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية ضرورة اصلاح ذات البين فيما بين الاخوان المسلمين والسلفيين ثم ايقاف تصدير الغاز المصري لاسرائيل مؤكدا انهم لن يروا سنتيمترا واحدا من الغاز بعد ذلك واشار البربري انه فوجئ بصدمة مدوية من البرامج الهزيلة لمرشحي التيار السلامي عقب اعتكافه بمتابعتهم عبر شاشات الفضائيات خاصه المرشحين الثلاثة الابرز علي الساحة وهم محمد سليم العو و عبد المنعم ابو الفتوح والشيخ حازم ابو اسماعيل والذين ابدوا عدم التزامهم بتطبيق الشريعة الاسلامية .