صرح د. يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور ل "المساء" بأن الذين أعلنوا نيتهم الترشح لرئاسة الجمهورية إنما ذهبوا لزيارة لجنة الانتخابات والتصوير مع الفضائيات وتحقيق الشهرة ليس إلا ولم ولن يترشحوا لصعوبة حصولهم علي 30 ألف توقيع من المواطنين أو موافقة 30 نائبا في البرلمان. أكد أن من يتقدم فعلاً ويخوض سباق الانتخابات الرئاسية لن يتعدي العشرة مرشحين. وأضاف أن الحزب يؤكد مجددا انه لن يعلن عن مرشح الرئاسة الذي يدعمه إلا بعد غلق باب الترشح. وعن الأنباء التي تتردد بشأن وجود مرشح رئاسة توافقي بين المجلس العسكري والإخوان والسلفيين أكد انها شائعات وأطروحات العلمانيون يرددونها اثر فشلهم الذريع في الانتخابات البرلمانية وكانت بداية هذه الشائعات انتخابات مجلس الشعب وتنتهي بانتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية مشيراً إلي أنهم يروجون لهذه الاطروحات من وحي خيالاتهم وأفكارهم الواهية. أضاف اننا نقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية مشيرا إلي أن كل الشخصيات المطروحة التي اتصلت بالحزب تتبني مطلب مرجعية الشريعة الإسلامية وتنحاز إلي خيار الشريعة.