كوفى عنان أثناء اجتماعه مع بشار الأسد - عائلة سورىة تهرب من القصف الذى تعرضت له مدىنة إدلب تعرضت مدينة إدلب السورية صباح أمس لقصف هو "الاعنف" منذ ارسال تعزيزات عسكرية اليها، في حين بحث الموفد الدولي كوفي عنان مع الرئيس بشار الاسد سبل حل الازمة السورية. وأعلن التلفزيون السوري ان اللقاء كان ايجابيا. وقال ناشطون إن القصف دفع عائلات الي الفرار من المدينة التي تصاعد منها دخان أسود كثيف، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان منشقين استهدفوا ناقلات جند حاولت اقتحام احياء في المدينة. وفي ريف محافظة إدلب، سقطت 23 قذيفة سقطت علي منطقة سراقب صباح أمس، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومنشقين وفي ريف دمشق. وأعلن المرصد مقتل 16 جنديا منشقا أمس في كمين نصبته قوات سورية في جسر الشغور. وجاء ذلك بعد اعلان المرصد ارتفاع حصيلة قتلي الجمعة الي 70 شخصا بينهم 65 مدنيا. وتزامنا مع العمليات العسكرية، أكد الرئيس السوري للموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان ان سوريا مستعدة لانجاح اي جهود "صادقة" لحل الازمة معتبرا في الوقت ذاته ان الحوار لن ينجح بوجود ما وصفه "مجموعات ارهابية" تقوض الاستقرار. وذكر التليفزيون الرسمي ان "اجواء ايجابية" سادت اللقاء . وترتكز مهمة عنان علي وقف المعارك وادخال مساعدات انسانية والتوصل لحل سياسي شامل. ويجتمع عنان قبل مغادرته سوريا اليوم الاحد مع ممثلين عن المعارضة السورية ومسئولين من المجتمع المدني. ومن جانيها، عرضت الصين تقديم مليوني دولار كمساعدة انسانية لسوريا عقب اعلان مسئولة العمليات الانسانية في الاممالمتحدة فاليري اموس عن اتفاق مع النظام السوري علي "مهمة تقييم انساني أولي" في مناطق النزاع في سوريا، إلا ان فاليري اشارت الي ان سوريا لم تستجب لطلبها بالسماح بالدخول غير المشروط لمنظمات الاغاثة. وان المسئولن السوريين طلبوا مزيدا من الوقت. علي صعيد اخر، اعتبرت المانيا ان نظام بشار الأسد "في حالة تحلل متزايد". واكدت المانيا وعدد من وزراء الخارجية الاوروبيين بإلاضافة إلي المغرب معارضتهم لاي تدخل عسكري. وحثت برلينموسكو علي تأييد قرار للامم المتحدة يدين دمشق. من جانبها، اعربت واشنطن عن تشاؤمها ازاء احتمالات التوصل الي نص في مجلس الأمن بشان سوريا يكون موضع اتفاق في المستقبل وقالت انها ستواصل مع "شركائها" العرب الضغط علي موسكو للتخلي عن تأييدها للأسد.