ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الجيش السوري قصف بشدة اليوم السبت مدينة إدلب بشمال غرب البلاد تمهيداً لهجوم واسع النطاق ، وذلك قبل ساعات قليلة من زيارة كوفي عنان المبعوث الدولي إلى سوريا ، بحسب ما أفادت به منظمة غير حكومية سورية ونشطاء سوريون. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، قال رامي عبد الرحمن ، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان : "يعد هذا من أعنف أعمال القصف منذ إرسال المزيد من القوات هذا الأسبوع إلى إدلب. وهو مقدمة لبداية هجوم". وأشار أحد النشطاء المحليين باللجنة العامة للثورة السورية إلى أن القصف كان عنيفاً للغاية وأدى إلى انهيار ثلاث مبانٍ في غرب مدينة إدلب. وأضاف أن قوات النظام قامت بالقصف من خارج المدينة ومن مناطق متعددة ، مؤكداً أن هذه العملية تهدف إلى إخضاع المدينة. وتأتي أعمال القصف العنيفة في يوم وصول كوفي عنان ، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية ، إلى دمشق والذي من المفترض أن يلتقي بصفة خاصة بالرئيس السوري بشار الأسد وأن يناقش الوقف الفوري لإطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل ووصول المساعدات الإنسانية.