سادت حالة من الهدوء داخل المجلس القومي للمصابين وأسر الشهداء أمس نظرا لقلة الوافدين عليه حيث توافدت اعداد قليلة لاستكمال الأوراق من المصابين وبتسلم خطابات التعيين مع تواجد أمني من عناصر الشرطة والجيش.. غاب المسئولون بالمجلس حيث توقف تلقي الطلبات لحين الانتهاء من الطلبات القديمة وتسليم الشيكات المستحقة. أدي غياب المسئولين وقلة اعداد الوافدين علي المجلس الي التعامل الجيد من جانب الموظفين الذين تعاملوا معهم باحترام واجابوا علي جميع الاستفسارات من جانب المصابين. وقال فتح االيه أحمد فتح الله احد مصابي 82 يناير أنه تقدم بتظلم لصرف شيك التعويض الخاص به منذ اكثر من شهر ورغم تقديمه لجهة الأوراق التي تثبت احقيته في الصرف ولكنه لم يتم الصرف له.. مشيرا إلي ان هناك حالة من عدم الالتزام بالمجلس وان الفوضي ادت إلي ضياع الكثير من الأوراق الخاصة بالمصابين وأسر الشهداء.