مازال المجلس القومي لمصابي الثورة وأسر الشهداء يغلق أبوابه في وجه الأهالي من المستحقين لعدم وجود الموظفين. توافد أمس العشرات من المصابين الي المجلس لإنهاء اجراءات صرف مستحقاتهم سواء من وزارة المالية او استلام كارنيهات المصابين الخاصة بهم، أو صرف شيكات التعويض، أو تقديم كشف القومسيون الطبي ليجدوا الابواب مغلقة كالعادة. المصابون حائرون بسبب تصريحات الدكتور حسني صابر التي تؤكد ان جميع المصابين وأسر الشهداء المسجلين بكشوفات المجلس صرفوا مستحقاتهم وبناء عليه تم إغلاق المجلس لانتهاء عمله، تساءلوا هل نصدق د. حسني صابر أم نصدق الاوراق التي نحملها من تقارير القومسيون الطبي، والطب الشرعي والتي تفيد أحقيتنا في الحصول علي مستحقاتنا ولا نجد موظفين نخاطبهم؟. يقول جمال فرج السيد أنه تطوع لخدمة والدة شهيد لديه اربع بنات جاءت من سوهاج للقاهرة مرات عديدة لتقدم طلب لصرف معاش لابنها الشهيد حتي يتمكن اولاده من الحصول علي حد أدني للمعيشة، ولديها كل الاوراق التي تثبت أحقيته في المعاش الشهري وتقرير الطب الشرعي الذي يفيد وفاته يوم 52 يناير لكن دون جدوي.. وقال هاني عيد إبراهيم انه سلم التقرير الطبي للموظف المختص ويحضر كل يوم لانهاء اجراءات الصرف والعلاج الطبي ولم يجد أحدا.