دبابة محترقة فى حمص بعد اشتباكات بين الجيش ومنشقين اعلنت وزارة الخارجية السورية انها طلبت من السلطات الليبية والتونسية اغلاق سفارتيهما في دمشق "عملا بمبدأ المعاملة بالمثل، في حين اعتبر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ان بقاء النظام السوري يعني "تواصل حمام الدم" في سوريا، معلنا في الوقت نفسه رفضه لتدويل الازمة السورية. في سياق اخر، انتقد معارضون سوريون خلال لقاء لهم في النمسا لمناقشة مستقبل سوريا دور ايرانوروسيا في قمع المعارضة في سوريا واتهموهما بتزويد النظام السوري بالاسلحة والرجال. وقالت الناشطة سهير الاتاسي ان المعارضين يرون ان نظام بشار الاسد سيسقط لا محالة وان "القضية الوحيدة تتمثل في معرفة عدد القتلي وكم الدمار" قبل سقوطه. من جهته، اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس عن مبادرة بريطانية لجمع ادلة جنائية من خلال اللاجئين المدنيين والعسكريين المنشقين علي ما وصفه ب "جرائم الحرب" التي يرتكبها النظام السوري. في تطور اخر، نفي مسئول بوزارة الخارجية السعودية أمس تقارير وسائل اعلام سعودية أفادت أن المملكة قدمت مشروع قرار جديد بشأن سوريا للجمعية العامة للامم المتحدة.وأشار إلي ان "المجموعة العربية" بالامم المتحدة عقدت اجتماعا للبحث في امكانية التقدم بمشروع قرار للجمعية العام باسم المجموعة يشتمل علي نفس القرار الذي استخدمت روسيا والصين الفيتو ضده في مجلس الأمن، إلا انها قررت التريث حتي إلي ما بعد اجتماع مجلس الجامعة العربية . ميدانيا، قال نشطاء ان قوات الامن السورية خففت أمس من قصفها لمدينة حمص الذي استمر اسبوعا مما سمح لعدد محدود من الاسر بالخروج من أحياء للمعارضة بينما تجمع الاف المحتجين في الشوارع. واوضحوا ان هناك امدادات للكهرباء واتصالات ارضية في بعض مناطق المدينة بعد انقطاعها عن العالم الخارجي لاكثر من اسبوعين، في المقابل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان سبعة اشخاص قتلوا أمس في حمص، واشار إلي سقوط نحو 35 قذيفة علي حي باباعمرو منذ فجر امس وان القصف المتقطع مستمر وان تعزيزات عسكرية تضم نحو ثلاثين آلية عسكرية تتجه نحو المدينة. هذا وقد توصلت القوات النظامية ومقاتلين في مدينة الزبداني بريف دمشق مس الاول إلي هدنة. وكان ناشطون قد اعلنوا مقتل 31 شخصا امس الاول في سوريا وقالوا ان عشرات المسلحين الموالين للأسد انتشروا مع قناصة من الجيش في قلعة حمص وقصفوا منطقة البلدة القديمة" بالمورتر والاسلحة المضادة للطائرات. علي صعيد اخر، امرت محكمة تركية باعتقال خمسة اشخاص يشتبه في انهم سلموا للسلطات السورية العقيد المنشق حسين مصطفي هرموش الذي يعد اول ضابط يفر من سوريا الي تركيا، اضافة إلي لاجئ سوري اخر.