تجمع العشرات من مصابي الثورة صباح أمس أمام البوابة الرئيسية للمجلس القومي لرعاية أسر المصابين والشهداء الذي كان مغلقاً ولم يكن لدي رجال الأمن رداً علي استفسارات أسر الشهداء والمصابين في حيرة وتساءلوا أين ذهبت مستحقاتهم هل هي في وزارة المالية أم داخل جدران المجلس القومي المغلقة؟.. وسيطرت حالة من الاستياء الشديد علي المصابين المتوافدين من أنحاء المحافظات الذين تم تحديد كشف قمسيون طبي لهم من قبل المسئولين في مجلس الوزراء.. وقال محمد يوسف أنه جاء من محافظة اسوان وتحمل معاناة وتكبد السفر علي الرغم من اصابته وقال ان التصريحات التي أدلي بها مدير مكتب د. حسني صابر الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء أن أكثر من 005 مصاب سافروا إلي المعسكر التأهيلي بالاسكندرية من أجل تخريج كوادر قادرة علي العمل.. أخذوا يوَّجهون عدة اسئلة علي أي اساس تم اختيار هذا العدد من بين كل المصابين.. وتضرروا من الكارنيهات التي تم رستخراجها لهم منالمجلس القومي لأنه دون جدوي حيث إنه يجب الحصول علي خطاب من المجلس لكي يقوموا بالذهاب به الي أي مستشفي لتلقي باقي العلاج.. وطالبوا بإقالة كل الموظفين الممتنعين عن العمل.