كلما اقترب يوم 52 يناير، ذكري الثورة المصرية ازداد خوف الملايين من ابناء الشعب من تجدد اعمال الشغب والاعتداء علي مؤسسات الدولة خاصة مع تصاعد التصريحات من بعض الحركات السياسية من النزول للميدان واستكمال الثورة. لقد تحول يوم 52 يناير الي يوم مخيف في الآونة الاخيرة بدلا من ان يتحول الي يوم للمصالحة بين جميع القوي السياسية وطوائف الشعب وبدلا من ان يكون يوما للاحتفال وعيدا قوميا.. اقول للذين يتوعدون يجب ان تتوحدوا لمواجهة العدو الحقيقي الذي يهدد مصر وشعب مصر. يجب ان نتوحد جميعا لمواجهة خطر المخدرات الذي يهدد ثروة مصر الحقيقية وهي الشباب. يجب ان نتوحد جميعا لمكافحة الامية والجهل. يجب ان نتوحد جميعا لمواجهة خطر اليهود والامريكان.. اقول للذين يعكرون صفو الاحتفالات دعوا الشعب يفرح ويحتفل بالثورة. دعوا الشعب يحتفل بانتهاء ونجاح أول انتخابات نزيهة بإرادة شعبية حرة.. أقول للذين يختلفون مع المجلس العسكري ويتخذون من يوم 52 ذريعة لارهاب الملايين من شعب مصر كلاكم تصريحات وارهابا، وأدعو جميع القوي السياسية والحركات والائتلافات الي التوحد من اجل الوطن. يجب ان يكون يوم 52 يناير يوم احتفال قومي. يجب ان تتوحدوا لاستكمال مطالب الثورة..، ان تعطوا فرصة للمؤسسة التشريعية وان يأخذ مجلس الشعب دوره الحقيقي في وضع دستور للبلاد وان يتم استكمال المراحل الديمقراطية التي اتفق عليها في الاعلان الدستوري.