سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبارك يؤكد للحريري دعم مصر لاستقرار لبنان ومساندته في الإعمار الرئيس يستعرض مع عمرو موسي ترتيبات عقد القمة العربية الاستثنائية
موسي: لسنا في موقف عدائي مع دول النيل.. وقمة
الرئيس مبارك خلال استقباله رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريريرى و يبحث مع عمرو موسى الاستعداد للقمة العربية أكد الرئيس حسني مبارك دعم مصر الكامل للبنان وجهوده في تحقيق الاستقرار والحفاظ علي سلامة اراضيه. كما أكد الرئيس لسعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني مساندة مصر لمشروعات التنمية والإعمار في لبنان. واستعرض الرئيس خلال لقائه أمس مع الحريري الجهود المبذولة لدفع عملية السلام ونتائج الجولة العربية الأخيرة قبيل الزيارة التي سيقوم بها رئيس وزراء لبنان إلي الولاياتالمتحدة. وتطرق النقاش إلي قضية اخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وعبر الرئيس مبارك والحريري عن اهتمامهما بإنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة في الشرق الأوسط. وصرح الحريري عقب اللقاء بانه حرص علي زيارة مصر ولقاء الرئيس قبل زيارته إلي واشنطن، وقال انه استمع إلي تقييم الرئيس للموقف في المنطقة وجهود احياء عملية السلام وإمكانية دفع المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل وصولا إلي حل عادل وشامل يقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية ويضمن حق العودة إلي اللاجئين. وطالب الحريري المجتمع الدولي والولاياتالمتحدة بشكل خاص بممارسة الضغط علي إسرائيل من أجل التوصل إلي حل سلمي. وقال ان عدم التوصل إلي حل سلمي يفتح الباب امام قوي العنف والتطرف في المنطقة. من جانب آخر.. التقي الرئيس حسني مبارك أمس بمقر الرئاسة مع عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية. عرض موسي علي الرئيس الإجراءات الجارية للتحضير لعقد القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها في ليبيا، كما عرض عليه نتائج مؤتمر قمة سرت العربية المبادرة التي اقترحها بشأن الحوار مع دول الجوار العربي. وصرح عمرو موسي بانه حرص خلال اللقاء علي تهنئة الرئيس مبارك بسلامته وشفائه التام من الجراحة التي اجريت له في مارس الماضي. وحول جهود الجامعة العربية لدعم موقف مصر والسودان في الأزمة مع دول منابع النيل، أكد موسي استعداد الجامعة للقيام بأي جهد مناسب لحل الأزمة. وقال اننا لسنا في موقف عدائي ولا يجب ان نصل إلي ذلك، وانما في إطار موقف تكاملي وتعاوني يستفيد منه الجميع. وأضاف ان هناك قمة عربية- افريقية ستعقد في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين وستترجم إلي تعاون عربي- افريقي وستتعامل مع المشاكل القائمة بهدف التغلب عليها. وعن رؤيته لامكانية نجاح المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. قال ان الأسلوب الذي تتبعه السياسة الإسرائيلية الآن لا يبشر بالخير، لكن علينا الانتظار لحين انتهاء المهلة التي حددتها الجامعة العربية بأربعة أشهر للانتهاء من هذه المفاوضات وبيان نتائجها.