لم يشهد التاريخ علي مدي الدهر ثورة سلمية مباركة مثل ثورتنا المجيدة التي اشرق نورها في آفاق مصرنا الحبيبة في اليوم الأغر الباسم الخامس والعشرين من يناير 1102 تلك الثورة المجيدة التي هزت ارجاء العالم بأسره وسجلها التاريخ بحروف من نور وفي انصع صفحاته المشرقة بالأمل السعيد لمصرنا الغالية. وبالرغم ما دبره الحاقدون ضد الثورة وما بثوه من فتنة بين الطوائف الا ان شعب مصر العربي الاصيل قد واجه تلك التيارات العدائية ولم يستكن ولم يستسلم أبدا لتلك الألاعيب الواهية لأن الشعب المصري الاصيل نسيج واحد وستظل وحدته الوطنية خالدة ابد الدهر ومن المؤكد ان ثورتنا المباركة سارت في طريقها الامثل بفضل رئاسة المجلس العسكري الذي التف حول ثورته المباركة وحمي مصرنا العزيزة من كيد الاعداء والحاقدين والحمد لله فقد ارسينا اللبنة الاولي في بناء دولة المؤسسات الدستورية واختار الشعب بكل صدق وأمانة ممثليه في مجلسه الجديد تحية صادقة الي الشعب المصري في عيد ثورته المجيدة عيد الامل المشرق السعيد لمصرنا الحبيبة وتحية الي ارواح شهدائنا الابرار الذين ضربوا اروع الامثال في البطولة والتضحية والفداء والله اكبر والعزة لمصر بلد الامن والحب والسلام. فاروق مشهور هندي مدير سابق بالتعليم الوراق