الدماء الطاهرة لشهداءالثورة روت الأرض والنفوس العطشي للحرية, ومهدت لفجر مشرق وأمل ساطع لمصرنا الحبيبة, لنقف احتراما وإجالا لشهدائنا الأبرار الذين دشنوا بدمائهم بداية صفحة ناصعة من تاريخ الأمة.. واليكم هذه الاقتراحات: وضع لوحات معدنية نحاسية, تتضمن أسماء الشهداء بالشوارع أو بالميادين التي سقطوا فيها. تتضمن اسم الشهيد ونبذة مختصرة من حياته وتاريخ استشهاده وإن أمكن صورة له, وفي مناسبة عيد الثورة القادم, كما في جميع الأيام, نتجه جميعا ونضع الزهور والشموع أمام تلك اللوحات تحية حب وإجلال. ويمكن للمدارس أن تعد لتلاميذها جولات تشمل الشوارع والميادين التي فجرت الثورة وتزرع في نفوس اولادنا روح الانتماء والعطاء السخي من أجل الوطن. وضع اسماء شهداء الثورة مكان اسماء شخصيات معينة تكررت بشكل مستفز علي معظم المؤسسات والمدارس والمستشفيات والمكتبات بطول البلاد وعرضها. إضافة اسماء شهداء التفجير الغادر لكنيسة القديسين بالإسكندرية إلي قائمة شهداء الثورة, لان دماءهم التي سالت علي جدران الكنيسة والمسجد المقابل. قد دفعت جموع المصريين إلي الغضب من الإرهاب, وتآلفت قلوب المصريين معا كقلب رجل واحد وعقدوا العزم علي السير إلي الإمام ونبذ التفرقة والعنف. عاشت مصرنا الحبيبة حرة آبية, دام الجميع مباركين من الرب القدير. الأب انطونيوس عدلي خدمة الناس لبعضها الإسكندرية