بعد نجاح الإخوان والسلفيين في تحقيق مكاسب ساحقة في انتخابات مجلس الشعب التي شهدتها مصر وشهدلها العالم بالنزاهة والحيادية الي أبعد درجة.. أوجه الشكر الي المجلس العسكري الذي سينصفه التاريخ لأنه تحمل الكثير والكثير ليحقق حلم ملايين المصريين في تحويل مصر من عزبة برئاسة العمدة مبارك الي دولة ديمقراطية يستطيع الشعب ان يختار فيها من يمثله في البرلمان وايضا يختار رئيس الجمهورية هذا الحلم كان يراودني شخصيا.. وكنت اتمني ان يأتي علي مصر يوم أري فيه انتخاب رئيس الجمهورية قبل ان اذهب الي دار الآخرة. اقول هذا الكلام لأننا كنا نعيش طوال الاشهر الماضية في جدل بين بعضنا البعض حول الانتخابات البرلمانية.. ومن سيفوز بها. وللحق فإن الغالبية العظمي كانت تميل تجاه الاخوان لا لشيء.. ولكن لأننا خضنا تجارب عديدة مع الحزب المنحل ولم تحقق أي شيء.. ولذلك قرر الشعب ان يختار من يخاف الله.. واتمني ان لا يخذل الإخوان الشعب وينجحوا في تحقيق برامجهم الانتخابية الي واقع ملموس. واليوم حديث الشارع تحول الي صفحة جديدة من كتاب الديمقراطية الذي نقرأ صفحاته ونتمني ان نحولها جميعا الي واقع.. اليوم نتحدث عن مرشحي الرئاسة.. ومن هو الرئيس الانسب لمصر في هذه المرحلة.. سألني زميلي اسامة عجاج مدير تحرير الاخبار.. لمن ستمنح صوتك.. قلت بدون أي تفكير.. للفريق أحمد شفيق.. وسألته.. لمن ستمنح صوتك.. قال لعمرو موسي.. واتفقنا علي ان نلتقي امام صندوق انتخاب رئيس الجمهورية.. ووقتها سنبارك جميعا لمصر علي نجاح تجربة الديمقراطية.