وجه وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي تحذيرا جديدا الي البحرية الامريكية في الخليج. وقال وحيدي "قلنا دائما ان وجود قوات من خارج المنطقة في الخليج مضار ولا يمكن الا ان يسبب اضطرابات لذلك طلبنا الا تكون موجودة في هذا المجري المائي". وكانت الولاياتالمتحدة قد اعتبرت ان أحدث تهديدات من ايران باتخاذ تحرك اذا أعادت البحرية الامريكية حاملة طائرات الي الخليج تظهر ان العقوبات الاقتصادية الدولية تضع طهران في موقف تتزايد صعوبته.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند ان " تلك التهديدات دليل متزايد علي ان الضغط الدولي بدأ يؤلم.".كما اعتبر البيت الابيض ان هذه التهديدات تظهر ان طهران معزولة دوليا بصورة متزايدة. في غضون ذلك, جددت الصين معارضتها للعقوبات الأمريكية المنفردة علي إيران. وطالبت بضرورة تسوية الأزمة بشأن برنامج إيران النووي بالطرق الدبلوماسية.وقال هونج لي المتحدث باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي إن الصين تعتقد دائما بأن العقوبات ليست السبيل الصحيح لتخفيف التوترات أو لتسوية قضية برنامج إيران النووي.وأضاف ان " الطريق الصحيح هو الحوار والمفاوضات. كما تعارض الصين وضع القانون المحلي فوق القانون الدولي لفرض عقوبات أحادية علي دولة أخري."وأشار لي إلي أن بين الصين وإيران مبادلات عادية وشفافة في مجالي الطاقة والتجارة لاتتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي. من جانبه, شكك السناتور الجمهوري مارك كيرك في التزام الرئيس الامريكي باراك اوباما بفرض عقوبات جديدة علي البنك المركزي الايراني مشيرا الي ان الرئيس اعتبر ان من حقه تنحية بعض المواد جانبا حين وقع قانونا بها الاسبوع الماضي. وقال كيرك وهو احد واضعي العقوبات الجديدة علي ايران ان اوباما سيتحدي مجلس الشيوخ الامريكي بالكامل اذا لم ينفذ العقوبات الجديدة. من جهة أخري، بدأ وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلوا زيارة تستمر يومين لإيران لبحث البرنامج النووي الإيراني وملفي العراق وسوريا.وأعلنت الخارجية التركية إن الزيارة تعتبر جزءا من اجتماعات دورية بين وزيري خارجية إيران وتركيا تعقد مرتين في العام. في الوقت نفسه، أعلن وزير الطاقة التركي تنير يلدز إن شركة توبراس التركية سوف تواصل استيراد النفط من إيران رغم العقوبات الأمريكية الصارمة الجديدة.