جنود اىرانىون خلال استعراض عسكرى فى طهران بمناسبة الذكرى الثلاثىن لبدء الحرب الاىرانىة العراقىة قتل عشرة اشخاص غالبيتهم من النساء والاطفال واصيب 57 آخرون في انفجار قنبلة خلال استعراض عسكري في مدينة مهاباد شمال غرب ايران بمناسبة الذكري الثلاثين لبدء الحرب الايرانية - العراقية. جاء ذلك قبل ساعات من اجتماع للقوي الست الكبري المعنية بالملف النووي الايراني في نيويورك علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لمراجعة العقوبات الدولية الاخيرة ضد طهران والنظر في دعوتها لاجراء مفاوضات. وأظهرت مسودة بيان من المقرر ان تصدره مجموعة 5+ 1 أن وزراء خارجية الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا والولاياتالمتحدة سيبلغون ايران بأنهم يأملون في التوصل مبكرا لحل من خلال التفاوض للازمة المتعلقة ببرنامجها النووي وفي اجراء محادثات جديدة بشأن خطة لتبادل الوقود النووي.واضاف البيان "يظل هدفنا هو التوصل لحل شامل طويل الاجل من خلال التفاوض يعيد الثقة الدولية في الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووي الايراني". وفي وقت سابق قال وزير الخارجية البرازيلي إن بلاده وروسيا والهند والصين تعمل علي إصدار قرار من الأممالمتحدة يوبخ البلدان التي تلجأ الي العقوبات المنفردة التي لا يوافق عليها مجلس الامن الدولي.وأوضح سيلسو أموريم أن الدول الأربع ناقشت الأمر في اجتماع لوزراء خارجيتها أمس الاول في نيويورك وبدأت التنسيق بينها بشأن اتخاذ خطوات لإصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن.وقد يساهم مشروع قرار لهذه الغاية اذا وافقت عليه الجمعية العامة للامم المتحدة في تقليص شرعية عقوبات اضافية فرضتها الولاياتالمتحدة وبلدان غربية اخري علي ايران بسبب برنامجها النووي ومن جانبه, اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه من الممكن تبادل سفراء بين ايرانوالولاياتالمتحدة بعد ثلاثين سنة علي قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في حال "احترمت واشنطن الامة الايرانية".وقال نجاد خلال مؤتمر عبر الدائرة المغلقة في نيويورك مع طلاب واساتذة من 12 جامعة امريكية ان "الجميع يعتقد ان الامور في غاية الصعوبة، لكنني اظن من جهتي انها سهلة. يكفي ان تحترم الولاياتالمتحدة الامة الايرانية وشروط المساواة من اجل معاودة العلاقات" الدبلوماسية بين البلدين. ومن المقرر ان يلقي نجاد كلمة أخري امام الجمعية العامة التي تضم 192 دولة اليوم الخميس خلال مناقشاتها العامة السنوية التي يتحدث خلالها زعماء العالم عادة بشأن قضايا تهمهم. وفي موسكو, اعلن قائد الجيش الروسي الجنرال نيكولاي ماكاروف ان روسيا قررت عدم تسليم ايران صواريخ من نوع "اس-300" بعد ان اعتبرت انها تدخل في اطار العقوبات الدولية المفروضة علي ايران.ونقلت وكالات الانباء الروسية عن ماكاروف قوله ان "قيادة البلاد اتخذت هذا القرار وسننفذ ذلك". ومن جهة اخري, ذكر تلفزيون العالم الايراني ان قنبلة كانت مخبأة في كيس انفجرت بين حشود المواطنين الحاضرين لمتابعة الاستعراض العسكري. ولم يعلن أحد المسئولية عن الانفجار.كما لم تسجل اي خسائر بين صفوف القوات العسكرية والسياسية التي حضرت الاستعراض الذي ينظم في هذا الوقت من كل عام في ذكري حرب الثماني أعوام مع العراق في جميع أنحاء إيران. وحمل وحيد جلال زادة حاكم اقليم اذربيجان في غرب ايران المتشددين مسئولية الانفجار وقال ان "جماعات مناهضة للثورة اندست وسط حشود تتابع العرض العسكري". وقدمت ايران خلال الاستعراض صاروخا متطورا قادرا علي الوصول الي اسرائيل واول قاذفة قنابل بعيدة المدي والتي اطلق عليها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد "مبعوث موت" لاعداء ايران.