مصدر عسكري : الرشاش البور سعيدي خارج الخدمة من أكتوبر 37 كشف الدكتور إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي أن المصلحة تسلمت 61 جثة لتشريحها من ضحايا أحداث مجلس الوزراء.. حيث تم الانتهاء من تشريح 41 جثة ومازالت جثتان تحت الفحص. وقال إن الجثث التي انتهي تشريحها تبين ان 31 منها توفوا نتيجة اطلاق الرصاص عليهم والجثة المتبقية توفيت نتيجة إصابات ردية. وقال إن الرصاص خرج من 21 جثة ولم يستقر بها بسبب إطلاق الرصاص من مسافة قريبة جدا، بينما هناك طلقة واحدة استقرت في إحدي الجثث وتم استخراجها وتحليلها.. ومواصفات هذه الطلقة تؤكد انها اطلقت من طبنجة 9مللي مخشخن ولا يمكن اطلاقها إلا من طبنجة حلوان أو رشاش بورسعيدي وهما السلاحان الموجودان بالسوق المصري، أو من رشاش عوزي إسرائيلي وهو غير متاح في السوق المصري. وأكد ان الطب الشرعي سيسلم لقضاة التحقيق غدا نتيجة تشريح 01 جثث، وسيسلم في نهاية الأسبوع تقارير تشريح باقي الجثث. وصرح مصدر عسكري مسئول أن الرشاش »عوزي« الإسرائيلي، بالقطع ليس من تسليح القوات المسلحة.. وأن الرشاش البورسعيدي لا يستخدم منذ حرب أكتوربر 73 وهو خارج الخدمة منذ هذا التاريخ، وأن الطبنجة 9 مم حلوان منها أنواع متعددة ويتم ترخيصها للمدنيين.