حركة تغييرات موسعة لقيادات مديرية الشؤون الصحية بكفر الشيخ    المؤتمر: تعديلات البرلمان على صندوق مصر السيادي خطوة مهمة    رئيس وزراء فلسطين: دعوة ماكرون لفرض حظر سلاح على إسرائيل خطوة إيجابية    صحة غزة: جيش الاحتلال قتل 986 كادرا طبيا.. ودمر 130 سيارة إسعاف منذ 7 أكتوبر    لجنة الانضباط تتوعد جوميز بعقوبة جديدة    جوميز يعطي الضوء الأخضر لرحيل ثنائي الزمالك    «لقينا كيس أسود وعروسة عليها دبابيس».. أقوال مصور فيديو سحر مؤمن زكريا | خاص    الغموض والإثارة يسيطران على برومو «عنها» ل أحمد مالك ( فيديو)    وصفة صحية ومفيدة في نزلات البرد.. تعرقي على طريقة شوربة الخضار    أحمد سالم: بوبيندزا لم يتواصل مع الزمالك حتى الآن.. ونفاوض العديد من اللاعبين    مرتجي: رحيل كولر بعد خسارة السوبر الإفريقي؟ «يعيش أزهى لحظاته في الأهلي»    قمصان: حديث بعض الأشخاص أثر علينا ضد الزمالك.. وقص إمام عاشور شعره غير مهم    انطلاق مؤتمر «أكتوبر العمران» في نسخته ال4 بالعاصمة مسقط    محمود شاهين عن جدل حفل زفافه: محدش يعرف علاقتي بربنا إيه    هانئ حسين مباشر يكتب: ومن قال إننا إنتصرنا    ماكرون: فرنسا تبذل كل ما في وسعها للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة    التربح من الأخبار ب 5 ملايين جنيه.. أقوال اللاعب مؤمن زكريا في واقعة السحر    اللواء محمد عبد المنعم: 25 ملايين سوداني دخلوا دائرة الفقر من أصل 48    شروع في ذبح شخص يشعل مشاجرة بعين شمس    غداً.. محاكمة «هاكرز» بالنصب على المواطنين بقصر النيل    اللواء أيمن عبدالمحسن: مصر حذرت من المساس بالسيادة الصومالية    هنا الزاهد وسلمى أبوضيف وإنجي كيوان تجتمعن في أبو ظبي .. ما القصة؟    الغموض والإثارة يسيطران على برومو "عنها" ل أحمد مالك    إلهام شاهين ترد على جدل تصريحاتها حول القضية الفلسطينية: قلبي موجوع    هل يجوز تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الأزهر دائماً يدعم السلام المبني على القوة    خاص| وزير الإسكان العُماني: نستثمر في الإسكان المستدام لمواجهة التغيرات المناخية لمدة قرن    فوائد حبة البركة، تقوي جهاز المناعة وتحمي من الاكتئاب والقلق    حقيقة المرأة التي هدمت إمبراطورية صبحي كابر.. «أم محمد» تكشف تفاصيل أزمة بيع المطعم الشهير (فيديو)    إطلاق معسكرات تدريبية ورياضية لمتطوعي حياة كريمة في 3 محافظات    الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية جديدة في لبنان    بالأسماء.. حركة تغييرات وتجديدات بين قيادات الصحة في كفر الشيخ    توتو سبورت: إصابة زاباتا بقطع في الرباط الصليبي.. وبالوتيلي أحد المرشحين لتعويضه    3 أبراج فلكية الأكثر تعاسة في أكتوبر.. هل أنت منها؟    بالفيديو.. أحدث ظهور ل جوري بكر مع ابنها في بورسعيد    قدمت ابنتها لراغبي المتعة.. جنايات القاهرة تودع حيثيات حكمها المشدد على شريكة سفاح التجمع    خارجية أمريكا: نريد رؤية تطبيق قرار 1701 على الحدود الإسرائيلية اللبنانية    مدير صحة القليوبية يتابع العمل بالوحدات الصحية: إحالة المقصرين للتحقيق    بالزي الفرعوني.. استقبال مميز للطلبة في كلية الآثار بجامعة دمياط    وزير الصحة: انخفاض معدل الإنجاب فى 2021 من 2.8 ل2.5 مليون    5 مرشحين في أول أيام التقدم لانتخابات "الصحفيين" بالإسكندرية    وزير الصحة أمام مجلس النواب: تكليف من الرئيس السيسى بالتوسع في المدن الطبية المتكاملة    وزارة الزراعة تنفى إغلاق حديقة الزهرية بالزمالك وتؤكد: مفتوحة أمام الجمهور    الأزهر للفتوى: الإنفاق في الخير لا يشمل المال بل النية والعاطفة    نائب محافظ كفر الشيخ يتفقد فعاليات مبادرة «بداية جديدة» بقرية الجرايدة    القوات الأوكرانية: وقوع إصابات بجانب المطار العسكري في ستاروكونستانتينوف    «النواب» يوافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي    شمروخ: إطلاق الشريحة الإلكترونية والهوية الرقمية ومكالمات الواي فاي قبل نهاية العام    صحة لبنان: استشهاد 2083 شخصًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي    افتتاح معرض «إرادة شعب» في متحف الحضارة لتخليد ذكرى انتصارات أكتوبر    منها توطين 23 صناعة جديدة.. أهم إنجازات "ابدأ"    «الرعاية الصحية» تعلن نجاح جراحتين لزراعة القوقعة في مجمع الإسماعيلية الطبي    رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة شغل وظائف معلم مساعد 2024    مرشح "الأوقاف" في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم يُبهر المشاركين والمحكمين    انتشال جثة طفل غرق في ترعة النوبارية بالبحيرة    الحالة المرورية اليوم بشوارع وميادين القاهرة الكبري الإثنين 7 أكتوبر    بمستهل تعاملات الأسبوع.. سعر الذهب فى مصر يتراجع 5 جنيهات    الدكتور حسام موافي ينتقد الإسراف في حفلات الزفاف: "ستُسألون عن النعيم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية :
الانتخابات أظهرت لنا مصر التي لا نعرفها
نشر في الأخبار يوم 12 - 12 - 2011

د. مبروك عطية :أدعو لإنشاء هىئة علىا للزكاة للقضاء على عشوائىة الإنفاق
العبرة في الإسلام.. هي الخبرة وليس التدين.. ولو أدرك الناس هذا المعني لاستراحوا
كيف بدأت طريق الدعوة؟
بدأت طريق الدعوة منذ كنت في الاعدادية الازهرية في معهد منوف الديني، كان الأزهر الشريف فيه جماعات للانشطة أهمها جماعة الدعوة وجماعة الخطابة، فكان يصحبنا شيخ من شيوخ الأزهر القدامي ويحدد لكل طالب موضوعا يتحدث فيه لمدة خمس دقائق فليس بغريب ان يكون الأزهري الذي أودعه والداه عليهما رحمة الله ونذراه ان يكون داعية منذ نعومة أظفاره ان يبدأ الدعوة مبكرا ثم بدأت الرحلة بأن توجهت إلي تليفزيون مصر سنة 4891 لكي أقدم برامج تعليمية مازالت في أذهان الناس إلي هذه اللحظة فقلت: لقد فتح الله لي التليفزيون مادمت قد دخلت معلما للغة العربية عبر الشاشة، فأشارك فيما ينبغي ان أشارك فيه، فزرت البرامج الدينية في الدور العاشر والتقيت الاستاذ عبدالنعيم شمروخ وقدمت له عدة حلقات، كانت استاذة محترمة هي هند أبوالسعود رئيسا للقناة الأولي في ذلك الوقت، والرجل كان علي رسله في تسجيل الحلقات فقابلتها فهمت وسجلنا أجمل ما سجلنا في عمري وهو برنامج »المثل الشعبي وأثره في الفكر الإنساني« يعني كنت أقدم مثلا حلقة في حديث معروف »اكسر للبنت ضلع يطلع 42« فكنت أقول ان الله سبحانه وتعالي لم يقل هذا الكلام والرسول »صلي الله عليه وسلم« قال: استوصوا بالنساء خيرا: وقلت لما تكسر لها ضلع مش حيطلع لها 42، لا حيضيعوا ال42، هكذا كانت الحلقات التي سجلتها مع الاستاذ عبدالنعيم شمروخ، ثم شاء الله وقدر ان تكون الانطلاقة في قنوات متعددة.
أنا والشيخ الطبلاوي
من هو قدوتك ومثلك الأعلي في مجال الدعوة الإسلامية؟
الرسول »صلي الله عليه وسلم« هو القدوة والمثل الأعلي لكل داعية أو مسلم وإذا لم يكن ذلك فيبقي القول هراء، وأنا استطيع ان أقول انني تأثرت بأناس كثيرين جدا جدا منهم واحد لا يعرفه إلا سكان القناطر لانه كان يتقدمني بحوالي عشرين عاما، فكان بمثابة استاذ لي ومدرس، وكان وكان وكان عليه رحمة الله، اسمه عبدالفتاح، يعرفونه سكان القناطر لانه استوطنها وعمل بها حتي مات عليه رحمة الله، وكان رجلا علامة في العلم، هادئ الطباع، للأسف لم أتأس به في ذلك، لكن تأسيت به إلي حد كبير، وما لا يعرفه الناس أيضا الشيخ عبدالعزيز فريج.
وبهذه المناسبة أذكر أيضا ما سمعت من القارئ الجبار محمد محمود الطبلاوي عندما سئل بمن تأثر، فقال بالحرف »من الذين كانوا يأتون إلي قريتنا يقرأون في المياتم ولا يعرفهم أحد« وأنا أضم صوتي إلي صوت الشيخ الطبلاوي، ولكن طبعا لا أنكر أن أقول لك، مدي تأثري بصاحب هذا الصوت، وعندما أقوله لك انت التي ستعرفين من هو »ثم ردد مقلدا - في الواقع المتنبي لم يكن متجنيا علي المعني بحال وهو يخاطب هذا الضمير الغائب« من صاحب هذا الصوت، انه الشيخ محمد الغزالي، فصوته داخلي، فكيف لا أتأثر به. وأيضا عليه رحمة الله الشيخ الشعراوي من ذا الذي لا يتأثر به إلا إنسان يغتر بنفسه أو يجافي الحقيقة وحتي كثير من الناس عندما يتصلون بي يقولون ما أشبهك به، والشبه به ليس إلا في المشرب الواحد، فأنا أزهري وهو أزهري، أنا خريج اللغة العربية وهو كذلك، أنا فلاح وهو فلاح، فلدينا هذا الخليط المعجون من اللغة الجميلة والفصحي فإذا ما اتشابه معه فلا غرابة في الشبه، وهو طبعا فوق الكل وسيد الكل والشيخ الغزالي كذلك، ومن الرفاق والزملاء تأقرت بالدكتور محمد أحمد المسير زميلي عليه رحمة الله، وكان أهدأ مني وأعلم وأوسع صدرا وأرحب، وأمم كثيرة جدا من الذين يعرفون.
نعم عندي الدليل
لقد اشتهرت بين الدعاة بالأسلوب الصادم والجرئ في الدعوة فهل هذا مطلوب لجذب المستمع؟
ليس الجذب، فالجذب له وسائل شتي، أنا لا أتكلف فأنا لم أعد لهذا اللقاء معك ولا أعرف الاسئلة التي ستطرحينها ولا أعرف السيناريو، ولكن مخزون علم عشرات السنين.
الصادم أو الجرئ أو أو أو... مرجعه شيء واحد فقط، وعندي الدليل، فلا مراوغة ولا مسح علي الدقون لانك ستجامل من وعلي حساب من، يعني أجامل علي حساب الدين، يعني لما يتصل بي واحد علي الهواء ويقول انه طلق زوجته ثلاث مرات وأنا دايما أقول علي الهواء، لا أخرب بيوت الناس علي الهواء، فممكن يكون طلاق ليس له رجوع، فأقول له عليك وعلي لجنة الفتوي، أحيانا واحد يتصل بي ويقول لي، أصل الأولاني -يقصد يمين الطلاق- موقعش، فأقول له لجنة الفتوي لديهم ثلاثة احكي لهم وقل لهم هذه العبارة، فيجادل فأرد قائلا: أقول لك مراتك، انت تروح تعيش حياتك وأنا أدخل النار، حتي يسكت ويقفل الكلام، يعني انت بتقول لي أنا طلقت ثلاث مرات، لا أنا بقول لك غور في داهية انت طلقت ولا بقول لك دي حلالك بلا لك، يقول لك روح لدار الافتاء، فهناك سيقدرون نسبة الغضب.
ما هو موقفك من السلفية والسلفيين؟
كلنا سلفيون، فكل خلف له سلف، اما ان يكون صالحا واما ان يكون طالحا، الحرامي سلفي، لانه منسوب إلي سلف حرامي فكلنا سلفيون لاننا منسوبون إلي سيد البشر، فكلمة سلفي في اللغة منسوبة إلي هذا السلف، هذا السلفي اما ان يكون صالحا واما ان يكون فاسدا، قال تعالي: »فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة« فهذا سلفي جده آدم واسرائيل وإبراهيم وانبياء وهو اضاع من بعدهم الصلاة، فأصبح سلفيا فاسدا مع ان اباه صالح فهذا مصطلح يعم الناس جميعا، فكل خلف له سلف، لانه من اين جاء، من اللي خلفه، ومن اللي خلف أبوه، فكلمة سلف تعني ما مضي ولذا يقال عفا الله عما سلف أي عما مضي، فأنت سلفي يا أخويا لان ابويا الله يرحمه هو اللي رباني، وابويا مضي في التراب.
والمسألة لا أعرف لماذا أخذت شكلا سياسيا وكأن هذا سلفي يبقي محترم، وهذا غير سلفي يعني مش محترم، أنا مش فاهم، هو احنا كلنا مش سلفيين، ينبغي ان نوضح للناس الحقيقة وهي اننا كلنا سلفيون »غصب عنا« لاننا لسنا زرعة شيطانية، في حد زرعك، وأنت اما ان تكون زرعة صالحة، أو زرعة طالحة، انت سلف، فهل تقصد بهذا السلف النبي »صلي الله عليه وسلم« والصحابة فإذن انت رجل لابد ان تبتسم في وجوه الناس لان النبي »صلي الله عليه وسلم« كان يفعل ذلك، هذا عشان أضرب لك تعظيم سلام وأقول إنك سلفي.
بدون بلطجة أو دماء
كيف تري نتيجة انتخابات المرحلة الأولي وسيطرة التيار الإسلامي علي البرلمان؟
أنا معرفش سيطرة تيار إسلامي ولا غيره، أنا أعرف ان فيه انتخابات والنتيجة النهائية لم تعتمد بعد، والاعلام يضخم في الأمور، انا أري، ان الذي يفوز بأصوات الناس الله يحميه ويوفقه، وأنا عندي كلمتين اتنين في الانتخابات كلها برمتها، أول كلمة ان هذه مصر التي لا يعرفها الإعلام، الملايين الذين خرجوا بدون بلطجة ولا دم، تكشف الحقيقة التي غابت عن تدبير وعن عمد وعن صناعة بلطجية، فالشعب الذي خرج بالملايين يوم الاثنين بالذات في أول جولة للانتخابات بهذه الطريقة، أنا كنت عند بوابة المدرسة المدون فيها اسمي الساعة السابعة والنصف فوجدت ما لا يقل عن الفين واحد واقفين ورحبوا بي ودار بيني وبينهم حوار طويل جدا، حتي تأخر القاضي فجاء في العاشرة نظرا لركوبه الاتوبيس لكن لم يضجر أحد أو يتذمر.
والكلمة الثانية، ان علي الناس ان يفهموا ان أساس العمل في هذا الدين بالخبرة لا بالتدين، يعني أنا لن أفرح بالتيار الإسلامي وهو لا يجيد العملية السياسية، هذا خطأ فظيع جدا لا يعرفه كثير من الناس البسطاء، مفكرين الراجل ده بتاع ربنا يالله نعطي له أصواتنا لانه حيجيب لنا المستخبي في حين انه ممكن يكون نايم أو ملوش خبرة في عرض الأقوال أو مناقشة الحكومة في الميزانية ولا أي حاجة يبقي فاشل واحنا السبب في الفشل، بدليل ان النبي »صلي الله عليه وسلم« استعان بعبدالله بن أريقط دليل في رحلته الغراء وهو كافر، كونه يبقي دليل النبي »عليه الصلاة والسلام« في الطريق هذا له مغزي، ان العبرة في هذا الدين بالخبرة، لانه خبير في الطرق كذلك قال لسعد بن أبي وقاص »رضي الله عنه« وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة بان يتطبب علي يد الحارث بن كلده، والحارث كان في ذلك الوقت مشركا لكنه كان استاذا ماهرا بالطب، إلي آخر الادلة فالله سبحانه وتعالي يقول: »فاسألوا أهل الذكر« ولم يقل اسألوا أهل الدين، وكل إنسان في حرفته هو أهل ذكر بغض النظر عن دينه أو عن لونه، يا ريت الناس تفهم الكلام ده كله، كانت الدنيا كلها ارتاحت.
هناك موقع علي الانترنت يدعو لترشيحك رئيسا للجمهورية، لماذا؟
نعم يدعون كتر خيرهم، واشكرهم علي الثقة، كل فتاة بأبيها معجبة المثل العربي القديم يقول هذا، واحد شايفني أهلا لرئاسة الدولة انا شايف نفسي لست أهلا لرئاسة حي، فكيف أكون أهلا لرئاسة الدولة، حيث يضيق صدري ولا ينطلق لساني، أقعد أعمل ايه الحاجة الثانية انني لا أملك الفلوس التي أعمل بها دعاية انتخابية أو أجيب بها التوكيلات من الناس، اديني حضرتك 2 مليون وأنا أرشح نفسي الصبح، وأعمل لك البرنامج، وأنا عامله فعلا، يعني أقسم بالله، لو واحد من المرشحين اتصل بي لأناوله 51 ورقة فلوسكاب يتهني بيها وينفذها لو صار رئيسا للجمهورية.
وما أبرز الخطوط العريضة في هذا البرنامج؟
أولا اسناد الأمر إلي أهله، يعني مفيش أهل محبة وأهل ثقة وأهل معرفة، وثانيها انه يعمر الصحراء ويقدم كشوف، مكاشفة يقول فيها كل يوم داخل لمصر كام، من قناة السويس من البترول ومن التذاكر علي الطرق الصحراوية، حساب يومي، مش رئيس الجمهورية اللي يعمله، لكن يكون عنده بني آدم يقول البيان التالي.. النهاردة دخل مصر كذا مليار لانني اقرأ في الاخبار وعلي شرائط جميع القنوات. حققت قناة السويس هذا الشهر 841 مليون دولار، اين ذهبوا، ما هو ده اللي حيخلي البني آدمين يتجننوا.
ومن أبرز الخطوط التي ضمها البرنامج الذي أرجو ان ينفذ ولا أكون أنا من ينفذه، ان رئيس مصر يعين نواب للعلاقات الخارجية يسافروا كل يوم، كل ساعة، لانه يحق له انه يعين أكثر من نائب وهو ممكن يسافر لأوباما أو حاجة ضرورية، وممكن يرسل له نائب يلتقي نائبه لا توجد مشكلة علي الاطلاق، بس هو يقعد هنا، يري مشاكل الناس ويتابعها، والناس تعرف ان هذا هو رئيسنا اللي ماشي من شوية، يعني في بعض الدول المجاورة مثل الإمارات، الناس بتسلم علي أميرها محمد بن راشد بن آل مكتوم، صاحب السمو الشيخ المحترم في اشارة المرور يعني لا يوجد من يوقف الطريق من أجله، انما سيارة عادية جدا راكبها نائب رئيس الدولة وحاكم دبي، ما هي الغرابة، ان يكون »س أو ص« حاكم مصر واقف في المرور وينزل بنفسه يمكن يعدي الطريق، مخلوق ومن الذي اقترحته وكتبته بيدي، يشوف المشاكل الموجودة في المجتمع بحيث يبدأ بالأهم، يعني لا يأخذ ثلاثة أو أربعة أشهر تهنئة وهو كل عمره أربع سنين وأهم شيء، ان الناس مش لاقية تاكل، هذا أهم حاجة في التاريخ كله، في الحياة كلها، ربنا قال في القرآن »كلوا واشربوا« وقال.. فأخرج به من الثمرات رزقا لكم »وسخر لكم الفلك« نصف القرآن أكل وشرب، فهو يشوف الأكل والشرب، وما هي المعوقات التي تجعله لا يصل إلي ثلاثة أرباع الشعب، اذا نجح في ذلك سيكون رئيسا بحق، وان يوسد الأمر إلي أهله يبقي رئيس مصر، مش طيران في البلاد، يعمل نواب ويري المشكلات العضال، اعتقد هذه أهم الملامح في 51 ورقة فلوسكاب لم اترك فيها »فتفوته« يعمل ايه في الأزهر ويعمل ايه في الاعلام.
دون شطط أو مغالاة
كيف تصف فكرك، هل هو وسطي أم ماذا؟
مين يا فندم.
فكرك؟
شوفي لو سألت أي بني آدم، حيقول لك وسطي واعتدالي وجميل مدح الذات هذا موضوع عفا عليه الزمن، لكن أنا أظن بأني ما انحرفت إلي جهة الشطط في المغالاة ولا رخصت مسألة هي عند الله غالية، احسبني كذلك لكي اخرج صفحة من عشرين أو ثلاثين مرجعا معتمدة وأري آراء الفقهاء كوني اتتبع كلام الفقهاء مثلما تتبعته في كتابي الذي اتمني ان يطبع »فقه الأوطان« وأطلع 88 حكما شرعيا، العمدة في الوطن لا المواطن يعني الوطن هو صاحب الحكم، الأرض تخرج زكاتها عشر إن سقيت بماء السماء أو بماء الراحة، فإذا سقيت بماء التكلفة تبقي نصف العشر لا دخل للفرد بالموضوع، هو عنده حتة أرض ربنا بينزل لها مياه من السماء واحد ثاني عنده حتة أرض، لازم يجيب طنبورة وماكينة والساعة بستة جنيهات، طيب يبقي العمدة هنا الأرض المسلم المكلف ملوش دعوة. لما يجي يصلي فين القبلة، الكعبة هي العمدة، الاحكام الخاصة بالمطلع أصوم النهاردة ولا امبارح يبقي الوطن هو الذي يتحكم فينا، هذا الوطن يحتاج ان ترعاه الناس والا سوف تفسد المطالع والمشارب وكل شيء.
هل انت مع وجود هيئة عليا للزكاة؟
طبعا، أنا أدعو لها من 03 سنة، لاننا نعاني من عشوائية الانفاق في الزكاة فهناك فقير تذهب له الزكاة، وهناك ألف فقير لا يذهب له شيء. فكثيرا ما ترين واحد يسأل الآخر، معندكش واحد كدة غلبان، يقول له ناولني ويحطهم في جامع، هذه عشوائية انفاق، وهي أشد خطورة من عشوائية المباني والمساكن، لما تعملي الزكاة، تقيمي الدين، وأرجعي للمراجع المعتمدة تجدين »خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها« أكد الفقهاء، ان هذا خطاب للنبي »صلي الله عليه وسلم« ومن يتولي أمر المسلمين من بعده، فالحاكم الذي لا يجمع أموال زكاة شعبه مخالف لأمر الرسول »صلي الله عليه وسلم«، خليه يخالف بقي يشوف الخير حيجي امتي.
ما هي أغرب الأسئلة التي وردت إليك؟
أغربها واحدة متجوزة وعايزة تطلق، ومش عايزة تطلق إلا لما تضمن الزواج بآخر فتذهب عند أمها لتري خطيبها ثم تعود لزوجها في البيت، وقالت لي ايه رأيك في الكلام ده، قلت لها ضلالية وأمك ضلالية وانت حتروحي النار والبيه اللي جاي، أول واحد حيسحبكم لجهنم، تقولي يعني انا اتطلق وأقعد كده، مش لازم أبقي ضامنة.
ومن أغربها أيضا وهي حاجات كثيرة خاصة بالمرأة منها الجواز في العدة وهذا باطل وحرام، وأيضا انني أري معتدة مات زوجها وكان سيئا، فتسألني العدة كام، قلت لها أربعة أشهر وعشرة أيام، قالت أربعة أشهر وعشرة أيام ده كان منكد عليّ، ففرقت يعني هي تريد زوجها تعتد عليه أربعين ألف سنة لانه كان مريحها وآخر لا تريد ان تعتد عليه لانه كان تاعبها، يبقي ربنا فين.
ومن أغرب الاسئلة كذلك كتابة المال للبنات، لم يعلم من الدين إلا ان البنت سترث النصف والباقي سيحصل عليه اخواته وهو يكره اخواته فيريد ان يكتب لابنته كل شيء قبل ما يموت.
كيف تري المشهد في الأمة الآن؟
مبشر جدا بسبب الانتخابات، هذه مصر التي لم يعرفها الإعلام ولو اتقي الله في الناس ستصبح الدنيا آخر جمال، وأنا بقول ان نجاح مجلس الشعب يعني انه لن يكون هناك اجتماع في التحرير مرة اخري علي الإطلاق، لان الاجتماع سيكون تحت القبة، فلو كان عندنا مجلس شعب محترم، ما قامت ثورة يناير، كان هو الذي اسقط الرئيس وهو الذي اسقط النظام وهو الذي اسقط كل شيء. الآن مجلس الشعب نافع سيجد هؤلاء الشباب المحترم ان اللي موجود تحت القبة هو لسانهم، سحب الثقة من الحكومة يعني سحب الثقة من الحكومة، فلابد ان نتفق اما ان تكون حياتنا في التحرير أو تكون حياتنا تحت القبة.
كلنا مسئولون عن الأمن
كيف تري المخرج من الأزمة الاقتصادية والمشكلة الأمنية؟
كلمة واحدة، المشكلة الأمنية لابد ان تخبري الناس بأن جميع المصريين رجالا ونساء وأطفالا هم مسئولون عن الأمن وليس الشرطة والجيش، لانه عندما قال أحدهم لرسول الله »صلي الله عليه وسلم«: يا رسول الله أرأيت ان رجلا اراد ان يأخذ مني مالي، قال لا تعطه مالك، قال: أرأيت ان قاتلني، قال قاتله، قال: أرأيت ان قتلني، قال: هو في النار، قال: أرأيت ان قتلته: قال هو في النار.. يعني الحرامي لو قتل راح النار، المسروق لو قتل دفاعا عن ماله كان شهيدا، لم يقل النبي »صلي الله عليه وسلم« اذهب واعمل له محضرا أو قل الحقوني يا ناس. ولكن ينبغي علي كل إنسان ان يحمي ممتلكاته، وهذا ليس إعفاء للشرطة ولا للجيش، وانما اسناد المهام العظمي إلي هؤلاء كمؤامرة أو تخطيط، أو مجرم معه سلاح، وضبط العصابات والقبض علي الجواسيس، هذا دور لا يستطيع الفرد ان يقوم به انما تقوم به المخابرات مثلا، فالأمن مسئولية كل إنسان، وقد أثبت المصريون في ذلك اعجازا، باللجان الشعبية، وينبغي ان تستمر هذه اللجان، وان يتصدوا لكل بلطجي، لو علم البلطجي علي الدائري انه إذا أوقف سيارة ستقف له جميع السيارات كان انتحر من علي الدائري لكنه يعرف انه إذا اصطاد سيارة سيهرع الاخرون ويحمدون الله انه لم يقترب منهم.
والأزمة الاقتصادية لا يوجد لها علاج سوي كلمة واحدة هي العمل، ويأتي تحته ملف طويل، لنري ما الذي أوقفه فالعمل انتاج وتسويق، فأنا انتج، عندما اصدر منتجا للخارج ويقولوا لي جوده المنتج نمرة »4« يبقي لازم أبحث عن الأسباب التي لم تجعله نمرة »1«.
من أشهر مؤلفاتك فتاوي الشيطان، ما الذي تقصده بذلك؟
هي معظم الفتاوي التي يعيش عليها الناس هي فتاوي الشيطان لا فتاوي دينية، الناس يوزعون الميراث قبل الوفاة، يتطيرون، يتشاءمون، يعني تعمل الواحدة فنجان قهوة وهي مش مفتحة، فتضيع القهوة، وتقول خدت الشر وراحت، دي فتوي شيطانية لأنها أخذت بن وأخذت سكر وأخذت مياه.
ما هي مواصفات مرشح رئاسة الجمهورية من وجهة نظرك؟
أن يأخذ بالبرنامج الذي وضعته.
مبروك عطية في سطور
اسمه مبروك عطية أحمد أبوزيد من مواليد 72 أغسطس 8591 بمحافظة المنوفية أزهري منذ الابتدائية حتي المعهد الأزهري حتي تخرجه في كلية اللغة العربية قسم اللغويات، حتي الدكتوراه له 021 كتابا في الثقافة الإسلامية و04 كتابا في التخصص الدقيق منها سيبويه والعلوم النحوية والتعصب وأثره في نص القرآن والثقافة الإسلامية بين يدي الله، الكتاب الذي أصدرته الأخبار ودليل الزوجة المسلمة طبعته الأخبار أيضا و88 كتابا تحت عنوان واحد هو تذليل كتب التراث، وأحاديث القرآن والمرأة، والإسلام كما عرفه الصحابة، والاولويات في الفكر الإسلامي، وفقه الشيطان، الأسرة بين واقع الدين والحياة وأخطاء شائعة في تفسير القرآن الكريم.. إلي آخره.
شارك في مؤتمرات عالمية منها ندوة الضعف اللغوي، حصل علي درجة الدكتوراة من جامعة الأزهر مع مرتبة الشرف الأولي ورئيس قسم حاليا في كلية الدراسات الإسلامية والعربية، قدم العديد من البرامج التليفزيونية وله مقالات في العديد من الصحف، له كتاب تحت الطبع بعنوان »الحب سبب« والسبب يقول عنه إنه لا يوجد حب بالذات، ولكن لابد من وجود سبب لانني أحبك لان الله أمرنا ألا نحب بالذات مع ان ذاته هي الكمال المطلوب فهو يطعم، من يكلؤكم بالليل أو النهار أم من هذا الذي يرزقكم ان أمسك رزقه، فيخاطبنا بالسبب الذي يجعلنا نحبه، لم يقل أحبوني لانني لا أنام أو أنا الجميل المطلق، أو أنا الكمال المطلق، وانما ذكر لنا السبب لانه خالقنا ورازقنا وسوانا وعدلنا وأصلح بالنا، ويستجيب لنا إذا دعوناه، إلخ...
وأيضا قدم للمكتبة الإسلامية كتابا غير مسبوق بعنوان »فقه الأوطان« فينتظر خروج طبعة منه ويعلق علي ذلك قائلا: إذا سألت أي إنسان هذه الأيام عن أي أمر، يقول لك أصل الظروف الأيام دي غير مواتية فأصبحت الظروف هي حجة للتقاعس عن أداء أي عمل، وكأننا نتلكك فهي آفة مجتمعنا، تجد واحدا يقول لك باين عليها حتمطر النهاردة فيتخذها حجة لعدم الذهاب لعمله، ذلك لانه رأي غمامة فما بالك لو أمطرت حقا وصارت سيولا، أو ذلك يمنع الناس من الحركة نعتقد أن ذلك لا يمنع الناس من الحركة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.