صرح مسئولون من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية بان اعادة فرز الاصوات في بغداد لم تسفر عن اي تغيير في توزيع المقاعد. وقال سعد الراوي المسئول في المفوضية لا تغيير في عدد المقاعد لاي تحالف في بغداد وكل العراق. كما أيد إياد الكنعاني ومسئول اخر رفض الكشف عن هويته نفس النتائج. مما يجعل من القائمة العراقية برئاسة اياد علاي الكتلة الفائزة باكبر عدد من المقاعد في الانتخابات. وحصلت العراقية علي 91 مقعدا بينما حصل ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي علي 89 مقعدا. ولم يفز اي من هذين التكتلين بما يكفي من المقاعد لتشكيل الحكومة. وفي وقت سابق، قال التيار الصدري في العراق إنه لا يعارض بقاء رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في منصبه في حال استجاب لبعض مطالب التيار، بينما حذر رئيس الوزراء السابق إياد علاوي من أن البلاد تتجه نحو حرب أهلية. وقال المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي إن التيار تراجع عن رفضه لبقاء المالكي في منصبه، وذلك في وقت لا يزال الجدل محتدما حول رئاسة الحكومة بعد أكثر من شهرين علي الانتخابات التشريعية. وقال العبيدي إن التيار الصدري، الذي يتزعمه مقتدي الصدر، لا يعارض استمرار المالكي في منصبه شريطة أن يتم الإفراج عن حوالي ألفين من أنصار التيار. وتعليقا علي ذلك قال علي موسوي، المستشار الاعلامي للمالكي، إن الموقف الجديد للتيار الصدري يعبد الطريق نحو التوصل لاتفاق مع الأطراف الأخري لإيجاد حل للخلاف حول تشكيل حكومة جديدة. وأشار موسوي إلي أنه تم تشكيل لجان من أجل إطلاق سراح من سماهم "سجناء أبرياء" قريبا. ويشار إلي أن التيار الصدري جزء من التحالف الذي تشكل بين الائتلاف الوطني بقياد عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون. من ناحية اخري ، قال تنظيم دولة العراق الاسلامية انه عين ابو بكر البغدادي الحسيني النقشبندي اميرا للتنظيم خلفا لزعيمه ابو عمر البغدادي الذي قتل في غارة امريكية عراقية مع ابو ايوب المصري قائد القاعدة في العراق الشهر الماضي قرب تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.