أكد مسئولون من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية لوكالة الأنباء الفرنسية أمس ان اعادة فرز الاصوات في بغداد لم تسفر عن أي تغيير في توزيع المقاعد. وقال سعد الراوي المسئول في المفوضية: لا تغيير في عدد المقاعد لأي تحالف في بغداد وكل العراق'. وأكد اياد الكنعاني ومسئول آخر رفض الكشف عن اسمه عدم وجود أي تغيير عن النتائج الاولية. ووافقت المفوضية العليا للانتخابات في نهاية أبريل الماضي علي اعادة عملية فرز الاصوات يدويا في محافظة بغداد بطلب من رئيس الوزراء المنتهية ولايته ورئيس قائمة' دولة القانون' نوري المالكي. وتعد محافظة بغداد الاكثر اهمية بين المحافظات العراقية ال18 وخصص لها70 مقعدا. وحصلت قائمة دولة القانون وفقا للنتائج الاولية للانتخابات علي26 مقعدا فيما حصلت قائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي علي24 مقعدا, وحصلت قائمة الائتلاف الوطني العراقي علي17 مقعدا. وفي الاجمال حصلت القائمة العراقية علي91 مقعدا فيما حصلت دولة القانون علي89 مقعدا, وقائمة' الائتلاف الوطني العراقي' علي70 مقعدا. ولم تؤثر إعادة فرز5.2 مليون صوت في بغداد علي تقدم علاوي بفارق مقعدين عن المالكي. وقال سعد الراوي وهو واحد من تسعة أعضاء في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن هناك تغييرا لكنه تغيير طفيف بالنسبة للمرشحين داخل التكتلات. وذكر علي سبيل المثال أن عمر يمكن ان يحل محل محمد لكن عدد المقاعد لا يزال علي حاله دون تغيير. من ناحية أخري, سمي' مجلس شوري دولة العراق الاسلامية', وهو مجموعة جماعات مسلحة تحت لواء تنظيم القاعدة بفرعه العراقي,' اميرا' جديدا له بعد مقتل الزعيم السابق ابو عمر البغدادي, حسبما افادت مؤسسسة' سايت' الامريكية المتخصصة في رصد المواقع الاسلامية. وبحسب بيان نشر علي الانترنت ونقلت مضمونه سايت, فقد تم تعيين ابو بكر البغدادي' اميرا للمؤمنين' وحسين القرشي' رئيسا للوزراء' في' دولة العراق الاسلامية'. وتم تعيين الرجلين بحسب سايت مكان ابو عمر البغدادي والقائد العسكري للقاعدة في العراق أبو ايوب المصري اللذين كانا علي علاقة مباشرة بزعيم القاعدة اسامة بن لادن بحسب السلطات العراقية, واللذين قتلا في18 أبريل في عملية عراقية أمريكية مشتركة.